ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 24 يناير 2025 12:05 صباحاً - نظم مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منتدى «استدامة قطاع الأمومة والطفولة.. الفرص الابتكارية لمستقبل مشرق في ظل التحديات».
وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبمشاركة نخبة من القيادات والخبراء.
وقال معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، خلال كلمته في المنتدى: «إن استدامة قطاع الأمومة والطفولة تعد جزءاً أساسياً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع رفاه الإنسان وصحة الأمهات والأطفال في مقدمة الأولويات، باعتبارهما أساس التنمية المستدامة ومفتاح مستقبل مشرق.
كما أن جامعة الإمارات تلتزم بتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الوطنية والدولية لتقديم حلول مبتكرة ومبادرات نوعية تخدم هذا القطاع الحيوي. حيث تمكنت الجامعة من نشر 494 ورقة بحثية متخصصة خلال السنوات الـ 5 الماضية، مما يعكس دورها الرائد في دعم استراتيجية الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم استدامة قطاع الأمومة والطفولة.
وأضاف: «نلتزم في جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر الذي يسهم في إيجاد حلول عملية للتحديات الصحية والاجتماعية»، ودعا إلى تبني مبادرات مبتكرة لتعزيز صحة المرأة وتمكين الأسر من التعامل مع التحديات الصحية بفعالية، مشدداً على ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في منظومة التعليم والتوعية الصحية.
وبدورها، قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة اللجنة الاستشارية والمديرة العامة لمركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة:
«إن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في إنشاء مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة تعكس الرؤية الحكيمة لسموها واهتمامها الكبير ببناء مستقبل مزدهر للأمهات والأطفال، باعتبارهم الأساس المتين لأي مجتمع متقدم.
كما إن المركز يشكل منصة علمية وبحثية مهمة تسعى إلى تعزيز رفاه الأم والطفل، من خلال إجراء دراسات معمقة واستنباط حلول مبتكرة تُسهم في مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية والتعليمية في هذا المجال. كما أنه يُبرز التزام دولة الإمارات بدعم الأبحاث العلمية التي تحقق التنمية المستدامة وتدفع نحو مجتمع متوازن وصحي».
وأكدت أن استدامة قطاع الأمومة والطفولة ليست مجرد هدف يُسعى لتحقيقه، بل هي مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لضمان مستقبل مشرق لمجتمعنا وأجيالنا القادمة. وتضمن المنتدى جلستين رئيسيتين ناقشتا موضوعات مختلفة تتعلق بالابتكار والاستدامة.
وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «دور التعليم والتوعية في تعزيز الرعاية الصحية للأمومة والطفولة»، أدارها الدكتور معاذ البطاينة، رئيس قسم التغذية والصحة بجامعة الإمارات.
وشارك فيها الدكتور خالد بن محمد عكور، أستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، والدكتورة ليلى الشيخ إسماعيل، أستاذ مشارك في جامعة الشارقة، والدكتورة لطيفة الكتبي، أستاذ مساعد في جامعة الإمارات، والأستاذة مهرة الكتبي، رئيس قسم البرامج بالمجلس الأعلى للأسرة في الشارقة.
وحملت الجلسة الثانية عنوان «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في رعاية الأمومة والطفولة»، أدارها الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي، وكيل كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات واستشاري الغدد الصماء والسكري.
وشارك فيها الدكتور إسلام البارودي، أستاذ واستشاري طب الأطفال في جامعة القاهرة ومدينة الشيخ خليفة الطبية، والدكتورة سهى الحسن، مستشار رأس المال البشري لتنمية الطفولة المبكرة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة سعاد العور، مدير قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وشفاء أحمد المدير الإقليمي للتشريعات والشؤون العامة في شركة دانون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أخبار متعلقة :