الإمارات تبحث تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع أوزبكستان


ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 13 يناير 2025 11:23 صباحاً - عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً مع معالي لزيز قدرتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، خصوصاً في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية والابتكار والنقل والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة.
رؤى مستقبلية

Advertisements

وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وأوزبكستان تمثل نموذجاً ناجحاً في بناء شراكات اقتصادية قائمة على المصالح المشتركة والرؤى المستقبلية، إذ تجمعهما علاقات استراتيجية متينة وتعاون مثمر في شتى المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث شهدت العلاقات بين البلدين الصديقين خلال السنوات الماضية زخماً متواصلاً، خصوصاً مع تمتعهما بالعديد من الفرص الاقتصادية الواعدة، بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة لكليهما.

وأضاف: «ننظر إلى أوزبكستان باعتبارها شريكاً اقتصادياً واعداً في منطقة وسط آسيا، ويعكس اللقاء مع الجانب الأوزبكي الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، كما يشكل فرصة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي الإماراتي الأوزبكي والارتقاء بها إلى مستويات أعلى من التنسيق والتفاهم المتبادل، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادي البلدين».
تشريعات مرنة

وأشار معالي عبدالله بن طوق، إلى أن الإمارات بفضل بيئتها الاقتصادية الجاذبة وتشريعاتها الاقتصادية المرنة، تعد منصة استراتيجية للشركات الأوزبكية لدخول الأسواق العالمية والاستفادة من شبكة العلاقات الاقتصادية الدولية التي تتمتع بها الدولة.

واستعرض معاليه، المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني والمزايا التي توفرها الإمارات للمستثمرين ورواد الأعمال بقطاعات السياحة والشركات العائلية والتجارة الإلكترونية والتصنيع والنقل المستدام والتكنولوجيا، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة، والمبادرات الرائدة، واستراتيجياتها الوطنية لدعم نموذجها الاقتصادي الجديد، كما نوه معاليه بأهمية استمرار تعزيز الربط بين القطاع الخاص في كلا البلدين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة.
تبادل الخبرات

وناقش الاجتماع سبل تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك دعم الشراكات في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي، كما بحث الاجتماع أهمية دعم القطاع الخاص في كلا البلدين وتبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي. كما تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة ضمن إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، التي تعد منصة محورية لتطوير العلاقات الثنائية.

وفي ختام الاجتماع، وجه معالي عبدالله بن طوق الدعوة إلى الجانب الأوزبكي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا»، المقرر انعقادها الشهر المقبل، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد.

أخبار متعلقة :