ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 12:19 صباحاً - احتفلت وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة بعيد الاتحاد الـ53، حيث عبر ضباط ومنتسبو الوزارة عن خالص اعتزازهم بالمناسبة مجددين الولاء فيها لقيادة الوطن وحكومته، بأن يبقوا الجند الأوفياء في سبيل تعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار.
واشتملت احتفالات الوزارة على فعاليات وقصائد وعروض وطنية بمشاركة من الأطفال ومن طلبة المدارس وممثلي الشركاء، كما تم عرض فيديو يمثل جانباً من مسيرة الإمارات المظفرة والمنجزات الحضارية التي حققتها.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية أنه في الذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات، نستذكر بداية مسيرة مظفرة ابتدأت منذ عهد التأسيس على يد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حمل راية التحدي في بناء دولة عصرية متحضرة لنشهد اليوم تحقيق الأحلام وتجاوز التحديات لتشق الإمارات طريقها نحو العلا والرفاه والازدهار وتصبح نموذجاً للدولة الفتية العصرية.
وقال: تمضي المسيرة من عهد التأسيس إلى عهود التمكين والبناء واثقة وشامخة تعتلي أعلى المراتب على صعيد سلم التنافسية الدولية بهمة ورؤية القيادة الرشيدة.
وأضاف: اليوم نلمس المنجزات الحضارية التي تحققت بعزيمة تقهر التحديات ولا تعرف المستحيل، لتكون الإمارات في مقدمة الدول حضارة وعلماً وخلقاً تبذل العطاء وتنشر المحبة وتنشد الأمن والأمان والسلام للبشرية جمعاء ومع مطلع كل عام تتعزز المسيرة الوطنية وتستمر النهضة الشاملة ويترسخ بنيان الاتحاد على مر السنوات من خلال رؤية قيادة استثنائية وعقيدة تكاملية ونهج ريادي يستشرف المستقبل ويبني للغد الأفضل.
تحية وتهنئة
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية إنه في الذكرى الثالثة والخمسين للعيد الوطني والاحتفال بذكرى قيام دولة الاتحاد، نرسل التحية والتهنئة عاطرة بأريج الوفاء لقيادتنا الرشيدة، التي أوفت بعهد الآباء وسارت على خطاهم تبني وتعمّر، وتعبر بشعبها الوفي الأمين إلى مرافئ العزّة والإباء، وتبني صروح الوطن بالعلم والإيمان، وتؤسس معالم النهضة والقيم الرفيعة، وتطرق أبواب المستقبل بعزيمة ومضاء لتضع دولتنا الحبيبة الإمارات العربية المتحدة في مكانها اللائق بين الدول المتحضّرة والرائدة.
وقال: «ونحن نحتفل بهذا اليوم البهيج في المسيرة الظافرة لبلادنا، نجدد العزم على السير في الطريق الذي خطته عزائم الآباء المؤسسين، حفظاً لوصاياهم الغالية بأن تظل إرادتنا موحدة وقلوبنا مجتمعة على حب الوطن وتعلية راياته، وإسعاد بنيه وتعزيز وحدة أمته العربية والإسلامية، وبذل العطاء بغير حدود لكل المحتاجين والمنكوبين عبر العالم بغير منّ ولا أذى».
ذكرى التأسيس
وقال اللواء سالم الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة إنه في الثاني من ديسمبر من كل عام، تحتفل دولتنا الحبيبة قيادةً وشعباً، بذكرى تأسيسها التاريخي، فقد نشأت هذه الدولة وسط تحديات وظروف صعبة، مما يؤكد حكمة الآباء المؤسسين ونظرتهم الثاقبة التي عززت الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، حتى اجتمعت الإمارات السبع تحت راية «الاتحاد».
وأضاف: «نستذكر في يومنا الوطني هذا لحظة الإعلان عن قيام الاتحاد بمشاعر من الفخر والاعتزاز، فقد استطاعت الدولة خلال فترة زمنية قصيرة تحقيق نقلة نوعية في التطور والتنمية، حتى أصبحت دولة عالمية تتنافس مع الدول الكبرى وفقاً لمؤشرات التنافسية العالمية وفي هذه المناسبة المجيدة، نؤكد على اعتزازنا بوطننا وقيادتنا الرشيدة التي أولت لنا اهتماماً كبيراً.
وأكد اللواء الدكتور جاسم المرزوقي قائد عام الدفاع المدني أنه في الثاني من ديسمبر كل عام نحتفي بذكرى تاريخية عظيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نستحضر من خلالها الدور المحوري المهم الذي لعبه آباء الاتحاد المؤسسون، الذين أحدثوا بقراراتهم وصنعوا بأيديهم نقلة نوعية في المنطقة، توحيد الإمارات السبع تحت راية واحدة مستقلة، يجمعها المصير والمصالح المشتركة، والوفاق والأخوة والتعاضد بين الوطن والقيادة والأبناء، فغرس الأمس حصاد ثماره نجنيه اليوم، فهنيئاً لنا هذا الإنجاز التاريخي الذي يعني لنا الكثير.
ولاء ووفاء
وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير الأمن الوقائي بوزارة الداخلية إن هذا اليوم الذي تستذكره الأجيال عاماً بعد عام، يوم لتجديد العهد والولاء والوفاء لقيادة الوطن، ويوم لاستذكار عظمة منجزات الوطن، نتذكر الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين الذين اجتمعت كلمتهم على قيام دولة الإمارات وأجمعوا أمرهم للمضي في طريق واحد مليء بالتحديات، لكنه يفضي إلى ذروة الأمجاد، فحقق الله لهم ما أرادوا لصدقهم في توجههم، فكان لنا موعد مع الحصاد كل يوم، وهو ما يدفعنا للافتخار بما أنجزه الآباء المؤسسون ووضعهم لبنات الاتحاد، فتعجز الكلمات عن التعبير عن فرحنا وزهونا وفخرنا بالعيد الوطني الإماراتي، الذي يجسد معنى الانتماء والولاء، والفخر بمنجزات الوطن وفق رؤية القيادة الحكيمة، التي حملتنا من إنجاز لإنجاز، لتعلو الإمارات على سلم التنافسية العالمية.
وقال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إنه في الثاني من ديسمبر كل عام، وفي ظل قيادة رشيدة راهنت على كل ما هو مستحيل، وآمنت بقدرات أبناء الوطن، وعززت كل السبل والإمكانيات للدفع بها نحو تحقيق نهضة حضارية شاملة لم يسبق لها مثيل في المنطقة، أصبحت الإمارات اليوم في مصاف الدولة المتقدمة، والأبرز حضوراً وتأثيراً في الساحة الإقليمية والعالمية.
أخبار متعلقة :