أبوظبي تستضيف منتدى عالمياً للأديان من أجل الأطفال

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 17 نوفمبر 2024 01:49 صباحاً - تنطلق بعد غدٍ فعاليات المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال التي تستضيفها أبوظبي، ولمدة 3 أيام.

Advertisements

ووقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى لما تمثله دولة الإمارات من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي، ويعكس هذا القرار التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التسامح والتفاهم، ودورها الريادي في دعم التعاون الدولي وحل النزاعات، وترسيخ الأمن والسلام العالميين. وتعقد «أريجاتو» الدولية المنتدى الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بهدف لفت انتباه المجتمعات الدينية والجهات الفاعلة الرئيسة للتوصل إلى حلول عاجلة ودائمة للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم.

تعتبر «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»، مبادرة أطلقتها منظمة أريجاتو الدولية، أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم. ومن هذا المنطلق، يهدف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، والمنعقد تحت عنوان «نداء الطفولة:

التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم. وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال: «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم من حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل.. وبفضل العمل المشترك، ومن خلال الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».

ويتناول المشاركون تقييم التقدم المحرز منذ انعقاد المنتدى الخامس للشبكة العالمية للأديان عام 2017، وتقديم تعهدات ملموسة تسهم في تحويل العالم من حالته المتأزمة إلى عالم ينعم بالأمان والاستدامة. ويركز اليوم الأول من المنتدى على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة.

وفي اليوم الثاني، سيتم تخصيص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن من خلال مناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف. ويتناول اليوم الأخير من المنتدى قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة، بالإضافة إلى القيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة.

أخبار متعلقة :