«أصدقاء البيئة» لـ« حال الخليج »: 20 مبادرة للمساهمة في بناء عالم مستدام

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 29 مايو 2023 01:24 صباحاً - يحرص طاقم فريق عمل جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية برئاسة الدكتور إبراهيم علي محمد، وبدعم الشركاء الاستراتيجيين للجمعية، وجهود أكثر من ألف متطوع، على تنظيم وإطلاق شتى البرامج والأنشطة والمبادرات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الممارسات المستدامة على مستوى الفرد والمجتمع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بإعلان 2023 عاماً للاستدامة، وتشجيع شتى فئات المجتمع على تبني أسلوب حياة يراعي البيئة لإحداث تغييرات كبيرة نحو مستقبل مستدام، إضافة إلى تشجيع التغيرات السلوكية البيئية الإيجابية.

Advertisements

وقال الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، لـ«حال الخليج»:«حرصنا منذ إعلان 2023 عاماً للاستدامة على إطلاق سلسلة من المبادرات والفعاليات والأنشطة في مختلف إمارات الدولة، وبما يقارب 20 مبادرة تضمنت مشاركتنا بشكل فعال في أسبوع أبوظبي للاستدامة ومناقشة سبل تحفيز العمل المناخي الفاعل، وغير ذلك من الأفكار الأخرى التي تسهم في بناء عالم مستدام، إضافة إلى تنظيمنا فعالية ساعة الأرض، التي تمثل الهدف منها في تثقيف الجمهور حول التغيرات المناخية بطريقة تفاعلية من خلال تنظيم أنشطة متعددة تسعى إلى تعزيز مفهوم البيئة وأهمية المحافظة على مصادر الطاقة والحد من استهلاكها».

وأضاف: «كما نحرص على تنظيم لقاءات مستمرة مع الشركاء الاستراتيجيين للجمعية للوصول إلى الاستراتيجية المثلى لتطبيق المفاهيم التي ترسخ مبدأ الاستدامة، وللوصول إلى مسار حياة مستدام وفعال، وذلك سعياً لتعزيز الجهود التي تقوم بها الدولة في ترسيخ مفهوم الاستدامة في المجتمع». وتابع: «كما أريد التنويه إلى قيام الجمعية بزراعة أشجار القرم، وذلك في شتى إمارات الدولة، وبلا استثناء، حيث تؤدي غابات القرم دوراً مهماً في حماية سواحل الدولة من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل كأحواض طبيعية للكربون، وتمثل الإمارات موطناً لعدد 60 مليون شجرة قرم». وأشار إلى أنشطة الجمعية الأخرى، ومنها توزيع سقيا الطيور مجاناً.

تثقيف الطلبة

ونوه الدكتور إبراهيم علي محمد بأهمية الوعي بالمساهمة بالملابس المستعملة لإعادة استخدامها وتقليل البصمة الكربونية، واستلام النفايات الورقية من المدارس، والحرص على تثقيف الطلبة وتوعيتهم بيئياً، باعتبارهم جيلاً تراهن عليه لضمان استدامة الطبيعة، والتشجيع من خلال المنصات الرقمية المعتمدة للجمعية على استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وذلك في إطار خطوة تعزيز الاستدامة، حيث تصب هذه الخطوة في إطار توعية الجمهور بالتداعيات البيئية الخطيرة الناجمة، وحض أفراد المجتمع على استخدام الأكياس البديلة.

وأكد على جهود طاقم الجمعية للعمل على تنظيم برامج ومبادرات ستشكل نقلة نوعية في تفاعل مختلف فئات المجتمع مع القضايا البيئية، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال، والحرص على إطلاق أنشطة واسعة تهدف إلى تعزيز وعي الأفراد بأهمية حماية البيئة، وتعريفهم بالمشاكل البيئية المتعلقة بتغير المناخ، والتي تؤثر على المجتمع بأسره، والتمكين من المساهمة بشكل فاعل في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع، وليس هذا فحسب، بل دعم أجندة الاستدامة لدولة الإمارات، وإحداث تأثير نوعي على نطاق واسع.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :