ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 29 مايو 2023 01:24 صباحاً - رحب مواطنون باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حزمة موافقات سكنية جديدة لمواطني الدولة تبلغ قيمتها المالية 1.6 مليار درهم، وتشمل 2000 مواطن، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، مؤكدين أن هذا الاعتماد خطوة طيبة توفر الاستقرار الاجتماعي للمواطنين ولأسرهم، وبالتالي إسعاد المواطنين، وهو النهج الذي انتهجته الدولة ورفعته شعاراً .
استقرار
وأكد خلفان بن صرم من أم القيوين، أن الاعتماد من شأنه أن يوفر الاستقرار الأسري للمواطنين ويخفف عنهم عناء البحث عن مسكن في ظل تلك الظروف التي يعاني منها الكثير -خصوصاً- أصحاب الدخول المحدودة، لافتاً إلى أن القيادة تعمل على توفير احتياجات المواطنين وتذليل الصعاب التي تواجههم، كما تعمل جاهدة من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين في كافة المناطق، وأن المشاريع الاتحادية والمشاريع التي نفذت من قبل ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان من مساكن وطرق تصبُّ في مصلحة المواطنين وتمكنهم من الاستقرار وتوفر لهم الراحة والأمان وتبعدهم عن شبح الديون.
مبادرات
ويقول أحمد سلطان عبدالله: إن مبادرات القيادة لا تنضب، بل هي متجددة دائماً ولم تقتصر على تشييد المباني والمساكن فقط، بل شملت تشييد الطرق والموانئ والمستشفيات والمدارس ودور المراكز الثقافية، كما أن تهيئة البنية التحتية وتوفير السكن للمواطنين في كافة مناطق الدولة يعد خطوة طيبة توفر الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم، وبالتالي إسعاد المواطنين، وهو النهج الذي انتهجته الدولة ورفعته شعاراً حتى أضحى واقعاً ملموساً يحسه كافة المواطنين في مختلف المناطق.
خطوة
وفي السياق ذاته، أكد أحمد الهاشمي أنّ تشييد المباني والمساكن للمواطنين من أصحاب الدخول المحدودة في مختلف مناطق الدولة يعد خطوة طيبة سوف تخفف عنهم وتبعد عنهم شبح الديون، وتوفر لهم مساكن تخصهم، كما توفر الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم وبالتالي إسعادهم، كما أن الدولة تعمل جاهدة من أجل توفير الحياة الكريمة للأسر المواطنة من خلال تزويدهم بالمساكن والماء والكهرباء، ما يعد خطوة إيجابية تدعم المواطنين وتوثق صلاتهم بالوطن والقيادة وتزيد من التلاحم الوطني، كما أن قيادتنا الرشيدة - دائماً - ما تتلمس احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية والوقوف عندها من أجل توفيرها، وتهدف كذلك إلى تحسين البنية التحتية للمناطق لكافة مناطق الدولة وتحسينها.
رعاية
وأكد خليل رحمة أنّ الرعاية الشاملة التي يحظى بها المواطن في دبي تؤكد على قيمة المواطن ومدى اهتمام الحكومة الرشيدة به، وهذا النمو المتزايد فيما يتعلق بإسكان المواطنين، وتوفير كل سبل الدعم والرعاية، يعدُّ دليلاً قوياً على اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم، وسعي سموه لتكون دبي نموذجاً تنموياً وحضارياً يعزز الحياة الكريمة للمواطنين، ويرسخ مكانة دبي لتكون المدينة الأفضل للحياة في العالم. وأضاف أن القرارات التي أطلقها سموه دليل على استمرار مواصلة سياسات الدعم والتمكين للمواطن الإماراتي لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم لجميع المواطنين لتلبية احتياجاتهم، وتعزز استقرارهم.
دعم
ومن جهتها، قالت عائشة شاكر: «إن مبادرات القيادة ودعمها المتواصل للمواطنين تؤكد أن الإنسان هو الركيزة الأساسية في عملية البناء والتطوير، وتعكس حرص الحكومة على توفير الاستقرار المجتمعي للمواطنين لبناء أسرة متماسكة تسهم في تكوين مجتمع إماراتي متكامل ومترابط».
وقالت: «إن هذا القرار يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لقائدنا الذي يمشي على نهج وخطى والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في جعل الوطن والمواطن هما الأساس».
رفاهية
وأوضحت موزة الدرمكي أن أول مؤشرات رفاهية الشعوب هو توفير المسكن اللائق والذي يلبي احتياجات المواطنين، وهو هدف تجعله القيادة الرشيدة نصب أعينها، وتعمل على تحقيقه كافة الجهات المعنية في دبي لتواكب الاحتياجات خلال السنوات المقبلة، ولقد جاءت قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزيزاً للنهج الذي انتهجته حكومة دبي في السنوات الأخيرة، والتي تعد مكملاً لعدة القرارات التاريخية السابقة لدعم قطاع الإسكان لتوفير المسكن المناسب واللائق للمواطنين.
تقدير
وتوجه جمعة أحمدي بالشكر إلى القيادة الرشيدة على ما تقدمه دوماً للمواطن والوطن، مؤكداً أن مواصلة إقامة المشاريع الحيوية في أرجاء الدولة كافة والاستمرار في توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، ينم عن جهود كبيرة هدفها إسعاد مواطنيها، نابعة من حرص قيادة الدولة على توفير أفضل سبل العيش الكريم لأبناء الإمارات وتلبية متطلباتهم خاصة فيما يتعلق بالسكن الملائم لمنحهم الاستقرار العائلي.
عطاء
ولفت طاهر الحفيتي إلى أن مبادرة اعتماد 1.6 مليار درهم لإسكان 2000 مواطن ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان، بمثابة عنوان كبير للعطاء الذي لا ينضب، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، مبيناً أن حكومة الإمارات دائماً ما تتلمس احتياجات المواطنين لتوفيرها، حيث تضع قطاع الإسكان على سلم أولوياتها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبنائها.
تنمية
وأكد خلف سالم بن عنبر أن المبادرات المتلاحقة تسهم في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي للمواطن الإماراتي الذي يمثل حجر الأساس في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ويعكس تلمس قيادتنا الرشيدة لاحتياجات المواطنين وتوفيرها والوقوف إلى جانبهم من خلال متابعة أوضاعهم، إيماناً منها بأن الإنسان الإماراتي هو الثروة الحقيقية للوطن.
حرص
وأكد حمد سالم الهاشمي، حرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق متطلبات أبناء الدولة تجسيداً لعمق العلاقة بين الأب وأبنائه، حيث يمثل ملف الإسكان أهم ركائز الاستقرار الاجتماعي، وترسيخ دعائم استقرار الأسرة الإماراتية، والقضاء على التحديات التي تواجه المواطنين خلال مراحل بناء المسكن المناسب لأفراد العائلة، مما ينعكس على تعزيز الأمن والأمان النفسي والاستقرار الأسري والمجتمعي .
رد الجميل
وأكدت عايدة مطر السويدي، أنّ مبادرات القيادة الرشيدة لا بدّ أن يقابلها أبناء الوطن ببذل مزيد من العمل لرد الجميل للوطن الذي يحرص على توفير كل مقومات الحياة الكريمة السعيدة لأبنائه، حيث تعزز المبادرة الجديدة الاستقرار الأسري كمثال يحتذى به في العطاء، بهدف الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتسخير كافة الإمكانات ليكون نموذجاً ناجحاً يسهم في مسيرة التنمية .
حياة كريمة
وقال ياسر المعمري: «تحرص قيادتنا على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وبما في ذلك التوجيهات السامية في تنفيذ مشروعات الإسكان في شتى إمارات الدولة ومُدنها، الأمر الذي ينعكس على مستويات ومؤشرات الرعاية الاجتماعية في الدولة كلها. فالسكن المناسب يمثل أحد الأسس المهمة التي تحسّن مستوى المعيشة، وتؤمن الاستقرار الاجتماعي للأسر الإماراتية».
دعائم
ورأت منى بن شيبان المهيري بأن توفير السكن المناسب يسهم وبفاعلية في ترسيخ دعائم استقرار وسعادة الأسر الإماراتية، وسيقضي حتماً على جميع المعضلات الإسكانية، وسيوفر أيضاً الحياة الكريمة والهانئة للمواطنين والمواطنات. وأضافت المهيري: «نعم، إن أبناء الدولة هم محط اهتمام حكومة دولة الإمارات بالدرجة الأولى، فأمنية كل مواطن في الدولة هي أن يعيش وأفراد أسرته حياة كريمة ومستقرة في إطار بيئة أسرية سليمة».
وأشاد علي محمد الكعبي بتوجيهات القيادة ذات العلاقة بالعمل المستمر لدعم قطاع إسكان المواطنين وتطويره، بحزمة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق المستوى المعيشي اللائق. وأضاف الكعبي: «لم لا؟ وقطاع الإسكان يحظى من قِبل قيادتنا الرشيدة برعاية كبيرة واهتمام لا محدود ».
جهود
وقال عمر العبيدلي: «يندرج اعتماد الموافقات السكنية الجديدة لمواطني الدولة في سياق ما تتقنه القيادة الرشيدة وتؤمن به والمتمثل في تلمس احتياجات المواطنين وبذل كل الجهود لتحقيقها، فقد أدركت القيادة الرشيدة ومنذ البداية أن دفع عجلة التنمية والوصول بالإمارات إلى مصاف أكثر الدول تقدماً في العالم، لا يمكن إنجازه إلا عبر بناء المواطن القادر على المساهمة الفعالة في التنمية ».
منافع
بدوره أكد أحمد الهاشمي أنّ اعتماد حزمة منافع سكنية جديدة لمواطني الدولة بقيمة 1.6 مليار درهم وينتفع منها 2000 مواطن تأتي في سياق حرص القيادة الحكيمة على تحقيق الاستقرار للمواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم ولأسرهم، باعتبار هذا المحور أولوية في فكر حكومة دولة الإمارات ».
اهتمام
وأشار عبد الله الفلاسي إلى أنها تمثل أيضاً تجسيداً حياً وواقعياً لاهتمام الحكومة بالمواطنين وتوفير الاستقرار وسبل الحياة الكريمة،معتبراً الأمر غير مستغرب كون القيادة تتلمس على الدوام تطلعات واحتياجات أبنائها من المواطنين وتسعى جاهدة لتأمينها، معتبراً أن جميع القرارات والتوجيهات التي تصدر هي دوماً موضع احترام وتقدير كبيرين.
أخبار متعلقة :