ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 7 نوفمبر 2024 01:40 صباحاً - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن بناء الأسرة الإماراتية وتوفير العوامل التي تسهم في نموها يعد مسؤولية وطنية مشتركة، مشيراً إلى أنها منظومة متكاملة يتشارك فيها الأفراد والمجتمع وجميع المؤسسات التي يجب أن تقوم بدورها في هذا الشأن في ظل وجود مختلف الإمكانيات التي تساعد على تحقيق هذا الهدف.
ووجه في مداخلة خلال حضوره جلسة «بناء الأسرة الإماراتية» ضمن الاجتماعات السنوية للحكومة في يومها الختامي الجهات والمؤسسات بضرورة دعم هذه المنظومة من خلال رفدها بالمبادرات والبرامج والسياسات المتكاملة التي تسهم بشكل فاعل ومؤثر إيجاباً في تأسيس الأسرة الإماراتية وتمكينها. وشدد سموه على أهمية نمو الأسرة كونها عنصراً رئيساً في بناء مجتمع الإمارات وتعزيز قدراته على مواكبة متطلبات المرحلة التنموية الشاملة التي يشهدها الوطن حاضراً ومستقبلاً.
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اختتام الاجتماعات السنوية للحكومة بحضور صاحب السمو رئيس الدولة والشيوخ والمسؤولين من كافة إمارات الدولة. وأكد سموه أن الأيام الثلاثة للاجتماعات، كانت أيام عمل حكومي مكثف، شهدت تحديد أجندة 2025، برؤية واضحة أمام الجميع، ووحدت جهود فريق الوطن الواحد. وأضاف أن هذا التجمع الوطني تضمن اجتماعات استثنائية لمجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية، و3 خلوات حول ملفات وطنية تشمل ملف الأسرة وملف الهوية الوطنية وملف الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى معارض تفاعلية وجلسات تخصصية وإطلاق عدد من الاستراتيجيات والسياسات الجديدة، وتوقيع مذكرات واتفاقيات، وإطلاق حزمة مبادرات مجتمعية بنصف مليار درهم.
أخبار متعلقة :