«الأسبوع التشريعي» في دبي يناقش تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:05 صباحاً - افتتحت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في دبي أمس الدورة السادسة من «الأسبوع التشريعي» في مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي، الذي يقام تحت شعار «دبي بيئة تشريعية حاضنة للذكاء الاصطناعي».

Advertisements

ويسلط الأسبوع التشريعي 2024 الضوء على أهمية وضوح التشريعات التي تعنى بتنظيم وتأطير تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أن هذه التقنية باتت أداة محورية في تغيير ملامح الحياة اليومية، وتعزيز التقدم في مختلف المجالات.

ويتناول الحدث مجموعة من الموضوعات المرتبطة بالتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في تحسين الخدمات الحكومية وتعزيز جودة الحياة. ويشارك في أعمال الأسبوع التشريعي عدد من الخبراء والمختصين في مجال التشريعات والتقنيات الحديثة. وتتضمن فعاليات الأسبوع ورش عمل وجلسات نقاشية وكلمات رئيسية تلقي الضوء على التحديات القانونية المرتبطة بتبني الذكاء الاصطناعي، وسبل صياغة تشريعات تدعم الابتكار وتحفز التقدم التكنولوجي.

وأكد أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في دبي، أن الأسبوع التشريعي يمثل منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تطوير بيئة قانونية تدعم الابتكار، مشيداً بالدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة.

ولفت إلى أن هذا الحدث يجسد التزام اللجنة العليا للتشريعات بتعزيز أواصر تعاونها مع شركائها والجهات المعنية، وتطوير الثقافة القانونية، وضمان مواكبة المنظومة التشريعية للتطورات التكنولوجية المتسارعة، بما يدعم الرؤى الوطنية الطموحة، ويسهم في ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للابتكار.

وتشمل فعاليات اليوم الأول عدة جلسات، بما في ذلك جلسة «التقارب التنظيمي: كيف تضع دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي سياسات وتشريعات الذكاء الاصطناعي لمواكبة الأنظمة العالمية وتشجيع الابتكار عالي القيمة»، التي تتحدث فيها لوري بيكر، مديرة حماية البيانات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، عن الحاجة للتقارب بين استراتيجيات الذكاء الاصطناعي حول العالم، وضرورة توافق تطورات الذكاء الاصطناعي مع إطار عالمي أوسع من القوانين والأنظمة، وجلسة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في النظام التشريعي» للدكتور محمد اللوغاني، مستشار أول لرئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجلسة «استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية - رؤية تحليلية: الاستفادة من الإمكانيات وتجاوز العقبات القانونية»، التي يتحدث فيها الدكتور كاشف رجبوت، أستاذ جامعي في الذكاء الاصطناعي الطبي، جامعة برمنجهام دبي، حول قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرار وتقدم الذكاء الاصطناعي والإمكانيات التي يتيحها استخدامه في مجال الرعاية الصحية والمخاوف من التبعات القانونية لاستخدامه في المهن الطبية، وجلسة «تأثير أنظمة الذكاء الاصطناعي على عقود الخدمات»، قدمها مجموعة من المتحدثين من كلية القانون، جامعة الشارقة.

أخبار متعلقة :