مواطنون لـ«حال الخليج »: الإمارات سبّاقة في دعم الأشقاء العرب وإغاثة الملهوفين

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 12 أكتوبر 2024 12:57 صباحاً - لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ولا تزال في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية، انطلاقاً من مبادئ الجود والكرم وإغاثة الملهوف، وتأتي حملات الإغاثة التي تطلقها الدولة تأكيداً على التزامها الإنساني الكبير، وآخر هذه الحملات كان «الإمارات معك يا لبنان».

Advertisements

وأكد عدد من المواطنين في حديثهم لـ«حال الخليج»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبرهن وباقتدار للعالم أجمع بأنها نموذج رائد يحتذى به في التآخي والتآزر ودعم الأشقاء العرب ومد يد العون لهم، وبث السلام في العالم.

وفي هذا الإطار قال محمد حمد الكتبي، تسير قيادتنا الرشيدة على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إغاثة الدول المنكوبة والملهوفة، ترسيخاً وتجسيداً للعديد من المبادئ والقيم السامية التي تتمثل في بذل الخير والعطاء.

ويأتي إطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان» تحقيقاً للتضامن الإنساني والتآزر الأخوي مع الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الحالية الصعبة والاحتياجات الإنسانية المُلحة والمعطيات الراهنة، وأكد أن ما تقدمه دولة الإمارات مثال يحتذى به في العمل الإنساني.

ومن جانبها قالت فاطمة الحمادي، نعيش في دولة الإمارات في نعمة عظيمة، ومن واجبنا أن نقف مع من هم في دعم وحاجة، دولتنا دائماً ما تكون في الصفوف الأولى في تقديم دعمها الإنساني عند حدوث الكوارث والأزمات، ولقد شهدنا تعاوناً كبيراً من المؤسسات الخيرية في الدولة بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.

كما أن الجهود التي تقدمها الإمارات سواء من دعم مادي أو حتى إرسالها لفرق طبية ومتطوعين من مختلف التخصصات لمساعدة المتضررين، يؤكد مكانة الدولة السباقة في مجالات الدعم الإنساني والإغاثي، ووجودها دائماً في مقدمة المساندين والداعمين للأشقاء العرب.
وبدورها اعتبرت فوزية الشيخ، أن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، ما هي إلا امتداد للقيم الإماراتية الراسخة في التضامن والتعاطف مع الآخرين. وقالت، نشأنا في الإمارات على مد يد العون لكل من يحتاجه، سواء كان داخل الدولة أم خارجها، وهذا يتجسد في حرص القيادة الرشيدة الدائم على غرس قيم العطاء فينا، وحملة «الإمارات معك يا لبنان» خير دليل على ذلك.

ولفتت إلى أن دولة الإمارات تقدم رسالة إلى العالم بأنها ليست مجرد دولة تعيش في رخاء وازدهار، بل دولة تهتم بكل إنسان يعاني، ولا تفرق بين جنس أو عرق أو دين، حيث تمثل جهود الإغاثة رسائل أمل من دولة الإمارات إلى الشعب اللبناني الشقيق.

وأوضح عبدالله الشامسي، أن دولة الإمارات تسير على النهج الذي استمدت جذوره من المدرسة الإنسانية الخالدة للمؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأكد أن هذه الاستجابة لآلام الشعب اللبناني الشقيق ليست جديدة على دولة الإمارات وهي نابعة من القيم العربية الأصيلة التي رسختها القيادة الرشيدة في كافة مجالات التعاون مع الأشقاء ودول العالم، التي تجمعها بدولة الإمارات صلات التآخي والصداقة.

ومن جانبه أشار علي بني ياس، إلى أن دولة الإمارات تواصل باستمرار مد يد العطاء لإغاثة الملهوفين في مختلف مناطق العالم، وتقدم دائماً لمختلف الشعوب مساعدات خارجية غير مشروطة على الصعيد العالمي لدعم النمو الاقتصادي في الدول النامية، وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحلية التي تحتاج ظروفها المعيشية إلى تحسين.

وأضاف، ستظل دولة الإمارات قدوة وعلماً بارزاً في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية، فقيادتها رعت ولا تزال تدعم كل جهود الإغاثة الدولية الجارية في مناطق الكوارث حول العالم دون استثناء.

وقالت مريم السلمان، إن دولة الإمارات وبتوجيه قيادتها الرشيدة تحرص كل الحرص على تقديم وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب اللبناني الشقيق في ظل التحديات الراهنة التي يمرون بها، وأشارت إلى أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى التخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة، وهو نهج ثابت يُظهر القيم الإنسانية المتأصلة في المجتمع الإماراتي لعمل الخير والعطاء المستدام.

أخبار متعلقة :