ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 11 سبتمبر 2024 08:49 مساءً - التاريخ: 11 سبتمبر 2024
اختتمت أمس جلسات الاستماع للمشاركات في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في نسختها الثامنة بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي حيث شاركت في هذه الدورة أكثر من 60 دولة وجالية إسلامية من أنحاء العالم تنافسن للفوز بالمراكز الأولى في المسابقة القرآنية الدولية، حيث شارك أمس في ختام المسابقة 9 متسابقات أمام لجنة التحكيم الدولية.
وقد تنافس أمام لجنة التحكيم في الفترة الصباحية 6 متسابقات هن: حسنى نسيجي من أوغندا، زهرا أنصاري من إيران، سودة نعيما من بوروندي، مكو حسين جامع من جيبوتي، حسينة ديالو من ليبيريا، وبي بي مهرين مدني من موريشيوس، فيما تنافس في الفترة المسائية 3 متسابقات هن: مدجولة جوانا سيباستياو دارامي من أنجولا، وفاطمة إبراهيم جاسم عبدالله الحمادي من الإمارات، وشمسية شعبان رمضان من تنزانيا، وجميعهن يتسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وتقدم الجائزة مجموعة من الجوائز والهدايا القيمة يتم السحب عليها لجمهور الحضور في ختام الفعاليات اليومية للمسابقة بحضور أعضاء اللجنة المنظمة، وسوف يقام الحفل الختامي للمسابقة بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي غداً في تمام الساعة السادسة مساء والدعوة مخصصة للنساء لحضور الحفل.
متسابقات
وذكرت المتسابقة فاطمة إبراهيم جاسم عبدالله الحمادي ممثلة الإمارات من إمارة أبوظبي، أنها طالبة ماجستير في تخصص إدارة الأعمال في جامعة حمدان الذكية بدبي، بدأت حفظ القرآن الكريم صغيرة عندما كانت والدتها تأخذها إلى المسجد، ثم انقطعت عن الحفظ، وعادت إليه بعمر التاسعة عشرة، وبعدما ختمت التحقت بمشروع دار البر للمراجعة والتثبيت، كما التحقت ببرنامج هيئة الشؤون الإسلامية للحصول على الإجازة.
وشاركت في مسابقات محلية كثيرة، منها: مسابقة رأس الخيمة ومسابقة الشيخة هند. وفي مسابقات دولية، منها: مسابقة جائزة محمد السادس في المغرب سنة 2023م، والمسابقة العالمية الثلاثون في مصر في السنة ذاتها، وحصلت على المركز الثالث.
وقالت فاطمة: عندما اختاروني للمشاركة في هذه المسابقة فرحت في البداية، لكنني خفت بعد ذلك عندما عرفت حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، فإضافة إلى أني أمثل بلدي في مسابقة قرآنية، فأنا أشارك في مسابقة بلدي الدولية في القرآن الكريم لأجل ذلك بذلت جهداً كبيراً، وكان لديّ أساتذة أراجع معهم سواء بسرد المحفوظ أو بطرح الأسئلة، كما كنت أفعل ذلك مع صديقات لي، هذا إضافة إلى الدعم الذي وجدته من زوجي، فقد كان الداعم الأكبر لي ولا يزال، وبخاصة أني ختمت القرآن بعد الزواج، وراجعت وأنا متزوجة، ورافقني في كل المسابقات التي شاركت فيها وشجعني.
أما المتسابقة مكو حسين جامع ممثلة جيبوتي، فتخرجت هذه السنة في الجامعة في تخصص اللغة العربية، وعن حفظها، قالت: بدأت زميلتي حفظ القرآن الكريم فتشجعت لأحفظ وأنا بعمر الخامسة عشرة، وختمته في العشرين. وأضافت: مررت بصعوبات كثيرة خلال حفظي للقرآن الكريم، أهمها انفصالي مع أختي عن والدَي وذهابنا إلى جيبوتي للدراسة، فكان المسكن بعيداً عنهما من أهم الصعوبات على الإطلاق، ثم عدم معرفة اللغة العربية، ولأجل ذلك تخصصت في دراستها، إضافة إلى عدم وجود وقت كافٍ، لأني كنت أحفظ القرآن ليلاً، وأدرس في المساء، وأعمل في الصباح بائعة للخضار حتى أشتري الأشياء التي أحتاجها.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
أخبار متعلقة :