«القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» تناقش جهود مواجهة تحديات التغير المناخي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 27 أغسطس 2024 07:10 صباحاً - يناقش نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف القطاعات الحيوية من جميع أنحاء العالم خلال الدورة الـ 10 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، سبل حشد الجهود العالمية لتعزيز الانتقال إلى اقتصاد أخضر قادر على التكيف مع التغير المناخي والمساهمة في الارتقاء بجودة الحياة، ومواجهة التحديات العالمية الملحة وعلى رأسها التغير المناخي والاحتباس الحراري.

Advertisements

وتقام الدورة الـ 10 من القمة تحت رعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور». وتناقش الدورة الـ 10 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، عدداً من المحاور الرئيسية تشمل:

إزالة الكربون وأهداف الحياد الكربوني، حيث شهد العام 2023 ارتفاعاً في درجة حرارة الأرض بنحو 1.64 درجة مئوية نتيجة الاحتباس الحراري العالمي، وكان أشد الأعوام حرارة على مر التاريخ، ما يستدعي مناقشة محاور رئيسية عدة، منها استراتيجيات التقاط الكربون «CCS» ودراسات الحالة حول ممارسات الاقتصاد الخالي من الكربون، والانتقال إلى عمليات منخفضة الكربون، وقياس آثار البصمة الكربونية وإصدار التقارير الخاصة بهذا الصدد.

توسع

كما تناقش القمة سبل دفع عجلة الطاقة النظيفة، حيث تبحث التوسع في تبني مصادر الطاقة المتجددة والاستثمار بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة النووية، إلى جانب الهيدروجين الأخضر، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والشبكات الذكية، إضافة إلى التركيز على ممكنات الابتكار الداعمة لتطوير الطاقة الخضراء.

وتناقش القمة التمويل المناخي، حيث تبحث تمويل المجالات المتعلقة بالمرونة المناخية والتكيف مع التغير المناخي، وتسعير الكربون، وسد الفجوة القائمة بين البلدان المتقدمة والنامية من حيث قدرات التمويل والمسؤوليات، إضافة إلى التركيز على المبادرات التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف «COP28»، والتقدم المحرز حتى الآن، ومن أبرز هذه المبادرات صندوق «ألتيرا» بقيمة 30 مليار دولار أمريكي.

وتطرح القمة محور «الاقتصاد الدائري»، حيث تركز على سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الدائري، والتي تشمل التصنيع المستدام، والبنية التحتية الخضراء، والنقل المستدام، والإنتاج والاستهلاك المستدامين للغذاء.

ويتضمن ذلك أيضاً الانتقال من إعادة التدوير إلى إعادة الاستخدام، وإنشاء اقتصاد دائري للمعادن الحرجة والنفايات الإلكترونية، ودور تجديد النظم الطبيعية في استراتيجيات التدوير، وأهمية عادات الاستهلاك في الاقتصاد الدائري.

وتبحث القمة السياسات والأطر التنظيمية، حيث سيتم مناقشة القضايا السياسية العالمية والمحلية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما في ذلك موجات «مقاومة الحركات البيئية»، وأمن الموارد، والدروس المستفادة من مؤتمر الأطراف «COP28»، إضافة إلى التعاون الدولي في مجال التخفيف من تداعيات التغير المناخي.

تقنيات 

وتبحث القمة استخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات مثل تبريد المناطق لمواجهة التغير المناخي، كما تستعرض دور الشباب في العمل المناخي، حيث تستعرض مشاركة الشباب في بحوث المناخ والمشاريع المناخية والمحادثات المتعلقة بالمناخ، بهدف ردم الفجوة بين الأجيال المختلفة حول حلول التغير المناخي، وتولي القمة «الغذاء والمياه» أهمية ضمن محاورها، حيث تبحث سبل تلبية الاحتياجات الزراعية العالمية المتزايدة، وخفض انبعاثات الأنظمة الغذائية عالية التلوث، ومعالجة هدر الطعام، ودروس حول الزراعة التجديدية، وضمان توافرية وأمن الغذاء والمياه.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :