ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 5 أغسطس 2024 01:10 صباحاً - أكدت الدكتورة حليمة المراشدة مدير خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، على أهمية رفع وتحسين جودة حياة كبار السن، عبر إدخالهم في برامج تأهيل وعلاج طبيعي، تمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأكثر استقلالية وقدرة على القيام بالأنشطة اليومية، وتنفيذ شؤونهم اليومية، من دون الحاجة إلى مساعدة من حولهم.
وأشارت إلى أن الإجراءات المتبعة لزيارة كبار السن، تسمح باستقبالهم لدى أقسام مراكز التأهيل مباشرة، ومن دون مواعيد سابقة، موضحةً في الوقت نفسه، أن كبار السن يحصلون على جميع الخدمات في ذات اليوم، في رحلة سهلة وميسرة، وذلك انطلاقاً من حرص المستشفى على تقديم خدمات لهذه الفئة، وتعزيز جودة حياتها على كافة الصعد والمستويات، فضلاً عن تشجيعهم على الحضور ومراجعة مراكز التأهيل المتخصصة.
وأفادت الدكتورة حليمة المراشدة، بأن المستشفى يضم 4 أقسام متخصصة بتقديم خدمات العلاج الطبيعي، هي أقسام «العلاج الطبيعي» و«العلاج الوظيفي» و«النطق» و«الأطراف الاصطناعية»، وراعت تجهيزها بكوادر طبية متخصصة، ومنظومة أجهزة حديثة ومتطورة، تغطي الخدمات المرتبطة بالعلاج الطبيعي.
وأضافت في مداخلة إذاعية أمس: «من المعروف أن الإنسان كلما كبر في العمر، يبدأ نشاطه البدني وحركته الجسدية في الانخفاض معه، وهو الأمر الذي ينتج عنه ضعف في عضلات الجسم، وفي حال كان الشخص من كبار السن، فإنه يكون أكثر عرضة للسقوط، وذلك عائد إلى أن حركته تكون محدودة، بما ينتج عنه حدوث ضعف في العضلات».
حول المراحل التي يمر بها كبار السن في المركز، أفادت الدكتورة حليمة المراشدة: «عند دخوله إلى المركز يتم إخضاع الأشخاص من كبار السن لعملية تقييم شاملة على يد اختصاصي المركز، وتحديد العضلات الأكثر ضعفاً، وما يمكن اتخاذه في شأنها».
وتابعت: «يتولى الاختصاصي مهام وضع خطة علاجية متكاملة، بحسب الحالة الصحية، تشمل تمارين توازن وتمارين رياضية، بما يسهم في التقليل من خطر حالات السقوط، وما ينتج عنها من أصابات، مشيرة إلى أن عملية العلاج تتضمن منح المرضي الأدوات التي تساعدهم على المشي، مثل الكراسي المتحركة والعصي وجميع الأجهزة الأخرى».
انخفاض
ونوهت مدير خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، بأن الإنسان مع مرور العمر، تبدأ عضلات البلع لديه في الضعف، وتصبح غير قادرة على العمل بالشكل المعتاد، نظراً لأنه في تلك الفترة، تكون نسب الشهية لديه في انخفاض كبير، وبالتالي، فإن عملية الأكل تكون بسيطة، بالمقارنة مع وضعها في السابق، فضلاً عن أنه قد يكون لديه معاناة أخرى، مثل عدم وجود أسنان، أو جفاف في الفم، ما يؤثر في عضلات البلع.
وقالت: «يقوم قسم «النطق» في المستشفى، بعمل الفحوصات اللازمة للمريض، عن طريق أجهزة مختصة من خلال بلع المريض مادة طبية يتم متابعة عملية سيرها في الجسم، من خلال أجهزة الأشعة، وذلك للتعرف إلى موقع دخولها، وفي حال كان المريض يحتاج إلى تقوية لهذه العضلة، فإن القسم لديه جهاز مختص ومتطور لتقوية عضلة البلع فقط».
عناية
وبينت الدكتورة حليمة المراشدة، أن المستشفى ممثل في قسم «الأطراف الصناعية»، يعمل على توفير أحذية خاصة لمرضى السكري، تحمي الشخص الذي يرتديها من الجروح والتقرحات، التي من الممكن أن تصيبهم خلال ممارستهم حياتهم اليومية.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
أخبار متعلقة :