«أطفال البرلمان العربي» يستعرضون تجاربهم وتطلعاتهم المستقبلية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 4 أغسطس 2024 01:10 صباحاً - استعرض أعضاء البرلمان العربي للطفل بعد انتهاء الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، التي أقيمت في إمارة الشارقة خلال يوليو الماضي، تجاربهم وتطلعاتهم المستقبلية عقب مشاركتهم في الجلسات، وحضورهم ورش العمل والبرامج المختلفة، التي أسهمت في صقل مهاراتهم وزيادة خبراتهم.

Advertisements

وأكد الأعضاء أن عضوية البرلمان العربي للطفل كانت تجربة ملهمة وعملية، قدمت لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وتأثير إيجابي على قضايا الطفولة في الوطن العربي.

وتحدث جون ناجي دندن، عضو البرلمان العربي للطفل ممثلاً عن الجمهورية اللبنانية، بحماسة عن التجربة التي خاضها قائلاً: «إن عضويتي في البرلمان العربي للطفل كانت فرصة لتطوير مهاراتي واختبار قدراتي، فخلال فترة عضويتي انفتحت أمامي أبواب جديدة لفهم الثقافة البرلمانية، والتفاعل مع أقراني من مختلف الدول العربية»، وأضاف: «الشارقة قدمت لنا دعماً كبيراً، وهو ما قد لا يتوفر بكثرة لأطفال لبنان».

شرف كبير

وعبرت شكران حسين، ممثلة عن جمهورية مصر العربية، عن شعورها بالاعتزاز والفخر بتمثيل أطفال بلدها والوطن العربي، وقالت: «كانت عضويتي في البرلمان شرفاً كبيراً، وقد منحتني الفرصة للتعبير عن آرائي وحل المشكلات، التي تواجه الأطفال سواء في مصر أو في الوطن العربي بشكل عام»، وأضافت: «استطعت من خلال هذه التجربة التأثير بشكل إيجابي في محيطي، من خلال توعية الأطفال بحقوقهم وأهمية تلك الحقوق، وشاركت بشكل فعال في هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير».

أما أماني السعيدي، ممثلة عن الجمهورية التونسية، فقد أكدت أهمية التجربة في تعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار، وقالت: «تجربتي في البرلمان العربي للطفل كانت فرصة فريدة لتعزيز حقوق الأطفال وتوفير منصة للمساهمة في تحسين أوضاعهم ومستقبلهم، من خلال هذه التجربة، تعززت مهاراتنا القيادية وفهمنا للعملية الديمقراطية». وأضافت: «إحدى أبرز مشاركاتي كانت في الدبلوم مع جامعة الشارقة، حيث تعلمت مواضيع متقدمة عن العصر الحالي»، وأردفت: «زرت العديد من الأماكن في إمارة الشارقة، والتي أثبتت لي كيف يمكن لتطور المدن دعم الشباب».

وسلط سليم محمد سليم، ممثلاً عن دولة فلسطين، الضوء على المسؤولية الكبيرة، التي تحملها أثناء تمثيله لأطفال فلسطين والعالم العربي، وقال: «كان تمثيل أطفال الوطن في البرلمان مسؤولية تتطلب التزاماً كبيراً»، وأضاف: «خلال الدورة الثالثة أسهمت في صياغة تشريعات تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الأطفال، وشاركت بفعالية في لجان برلمانية لتحليل وتطوير السياسات، كما تواصلت مع المجتمعات المحلية لضمان تلبية احتياجات الأطفال بشكل فعّال، وطموحي هو إحداث ثورة في نظام التعليم وتطوير برامج صحية شاملة، بالإضافة إلى تعزيز حقوق الأطفال على جميع الصعد».

مسؤولية مهمة

وأعرب ياسين مصطفى عوكاشة، ممثلاً عن المملكة المغربية، عن تقديره للفرصة التي أتيحت له لتمثيل أطفال الوطن العربي، قائلاً: «الانضمام إلى البرلمان العربي للطفل كان تشريفاً كبيراً ومسؤولية مهمة، فخلال الدورة الثالثة قمنا بزيارة أماكن ثقافية وتعليمية في إمارة الشارقة، وشاركنا في الجلسات التي تناولت مواضيع مهمة مثل حق الطفل في المشاركة واتفاقيات المناخ»، أما ديما الماجد ممثلة المملكة العربية السعودية فأكدت أن عضويتها في البرلمان كانت نقطة تحول مهمة في حياتها.

وقالت: «عضويتي في البرلمان كانت تجربة فارقة، حيث زادت من وعيي بحقوق الأطفال، وطورت من مهاراتي الشخصية».

أخيراً، تحدثت ملاك حيدر، عضو البرلمان العربي للطفل من العراق، عن أهمية تجربتها في البرلمان وكيف ساعدتها في فهم قضايا الأطفال.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :