الارشيف / حال الإمارات

محمد الشرقي: حريصون على تطوير العمل الثقافي في الفجيرة

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 17 مايو 2023 01:16 صباحاً - أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية دور العلوم الإنسانية في إثراء العقل البشري وتنويره، وفي إدراك الحاضر، وفهم المستقبل، وتحليل الظواهر الاجتماعية، وإبراز القيم الأصيلة، التي ترتقي بوعي الإنسان وجوهر وجوده على الأرض.

جاء ذلك خلال افتتاح سموه مقر بيت الفلسفة في الفجيرة، بحضور الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وممثلي المؤسسات الثقافية والأكاديمية من داخل الدولة وخارجها، ونخبة من الفلاسفة العرب والأجانب، الذين يشغلون مناصب كراسي اليونيسكو في الفلسفة، وجمع من الشخصيات الثقافية المرموقة وذوي الشأن الاجتماعي والسياسي.

وأشار سموه إلى دور المؤسسات الثقافية في رفد العلوم الإنسانية وتعزيز مكانتها وأهميتها في تشكيل وعي المجتمعات وتطويرها.

مؤكداً حرص إمارة الفجيرة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تطوير قطاع العمل الثقافي، وتعزيز القدرات الفكرية والإبداعية لأفراد المجتمع، عبر الاطلاع والبحث والممارسة، بهدف مواصلة ازدهار الدولة في المعرفة الإنسانية، وتحقيق رؤيتها في مجال الانفتاح الفكري والحضاري بين شعوب العالم.

تنوير

من جهته قال الدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة- في كلمته خلال حفل الافتتاح- إن بيت الفلسفة يعد مركز التنوير من الفجيرة إلى عواصم الفلسفة في العالم.

وأضاف: إن حضارة أي أمة لا يُمكن أن تقوم لها قائمة من دون الفلسفة، منوهاً بالدور التنويري والرؤية الحكيمة لدولة الإمارات، ومعلناً عن إطلاق معجم الفجيرة الفلسفي بوصفه أول معجم ذي خصوصية عربية، وعن عقد طاولة مستديرة يناقش فيها الفلاسفة المدعوون عدداً من المواضيع الفلسفية.

من جانبه أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة، أن بيت الفلسفة مؤسسة ثقافية تعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة الاهتمام بالمشاريع الثقافية الرائدة، والأفكار النوعية، التي تعزز مكانة الدولة في قطاع الثقافة، كما يجسد دعم واهتمام سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بترسيخ قيم العلم والمعرفة، ونشرها بين أفراد المجتمع.

مفاهيم

وأضاف: إن بيت الفلسفة يخاطب جميع الفئات العمرية، بدءاً من الأطفال، إذ يضم فريق عمل متخصصاً ومعتمداً في التعليم الفلسفي للأطفال، مروراً بالناشئة وتخصيص موسوعة فلسفية لهم، ووصولاً إلى سلسلة كتب الشباب الفلسفية، التي تُعنى بطرح القضايا الفلسفية، التي تهم الشباب وتُقرب مفاهيم الفلسفة منهم، وليس انتهاء بكتب الأسئلة الفلسفية التخصصية، ومعجم الفجيرة الفلسفي.

وتضمن حفل افتتاح المقر عرضاً لفيلم عن بيت الفلسفة والأقسام التي يتضمنها، كما عزف الموسيقار المصري مصطفى سعيد مقطوعات مُغناة لقصائد أشهر شعراء الأدب العربي.

ويضم بيت الفلسفة قاعة الكِندي المجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، ومكتبة البرقاوي الفلسفية، التي ستضم خمسين ألف كتاب فلسفي، ومركز الأطفال الذي يحتوي على مسرح مجهز، ومتحف بيت الفلسفة، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيتم تأسيسه، بالتعاون مع قسم الفلسفة في جامعة ميلان، وغرفة حلقة الفجيرة الفلسفية، التي تضم عشرين فيلسوفاً من العالم العربي.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا