الارشيف / حال الإمارات

خالد بن محمد بن زايد يتفقد المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 10 مايو 2023 01:09 صباحاً - حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات النسخة الثانية من المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق، الذي ينعقد تحت رعاية سموه وتستضيفه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

وأجرى سموه، خلال الزيارة، جولة على مختلف أجنحة المعرض والتقى عدداً من الشركات المتخصصة في قطاع المرافق والطاقة، واطلع على أحدث الوسائل التكنولوجية والحلول المبتكرة في توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها وإنتاج الطاقة النووية النظيفة وإدارة الموارد المائية ومشاريع تحلية المياه لدعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد المناخي.

ورافق سموه خلال الزيارة كل من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي.

وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومحمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» والرئيس التنفيذي لـ«القابضة» (ADQ)، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».

زيادة

وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي في تصريحات للصحافيين، أن مؤتمر المرافق العالمي شهد زيادة بنسبة 60 % في أعداد المشاركين والحضور، مشيراً إلى وجود الكثير من الطلب على المشروعات في مجال توليد الكهرباء والنقل والتوزيع وكذلك مشروعات معالجة المياه والتقنيات الحديثة.

مشيراً إلى أهمية انعقاد المؤتمر قبل استضافة دبي الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28». وأوضح أن قطاع الخدمات والكهرباء يقوم بدور مهم لتخفيض البصمة الكربونية، مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر طرحت العديد من الأفكار والحلول الجديدة للوصول إلى الحياد الكربوني. وتابع: أن الإمارات ستقدم نموذجاً مميزاً بمشاركة دولية أكبر من الدورات السابقة، وبمشاركة فاعلة من الشباب.

وفي رد على سؤال لـ«حال الخليج»: أكد المزروعي أن الإمارات لديها خبرة واسعة في التقاط الكربون وتخزينه، مشيراً إلى أن الإمارات لديها مشروع «الريادة» وهو أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري.

وأوضح أن مشروع «ريادة» أسهم في التقاط 800 ألف طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً من مصنع الحديد وتم حقنها في أحد المكامن وهي تجربة ناجحة، مشيراً إلى أن شركة «أدنوك» أعلنت التوسع في البرنامج ونستهدف الوصول إلى 5 ملايين طن بحلول عام 2030.

وتابع المزروعي: أن التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون أحد الحلول التي تقلل من البصمة الكربونية، مشيراً إلى أن العملية مكلفة وهناك الكثير من الدول في العالم تحرق الفحم وهي بحاجة إلى تنفيذ مشروعات لالتقاط ثاني أكسيد الكربون.

وحول قرار الإمارات تخفيض إنتاجها من النفط بمقدار 144 ألف برميل يومياً اعتباراً من شهر مايو، أكد المزروعي أنه قرار طوعي ويهدف إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب، مشيراً إلى أن العديد من الدول قامت باتخاذ قرارات فردية. وقال: لا يوجد قلق بخصوص وضع سوق ‎النفط في المدى القريب.

وأضاف أن توازن العرض والطلب يوجد استثمارات مستقبلية في قطاع النفط، مشيراً إلى أن تراجع أسعار النفط يترتب عليه تراجع الاستثمارات في القطاع وهذا يؤدي في النهاية إلى تراجع الأسعار وهذا ما نحاول أن نتجنبه، مؤكداً أن قرارات تخفيض الإنتاج تهدف إلى المحافظة على التوازن.

وحول محطات شحن السيارات، أكد المزروعي أن الإمارات لديها 500 محطة شحن كهربائي للسيارات، ونستهدف زيادة عدد المحطات إلى 800 محطة خلال الفترة المقبلة وهذا رقم جيد مقارنة بأي دولة في أوروبا. وقال: ندرس إصدار تشريع جديد بخصوص محطات شحن السيارات الكهربائية على مستوى الدولة بهدف أن توفر المحطات أقل وقت وأعلى كفاءة.

الشبكات

وأكد المزروعي أن الشبكات في دولة الإمارات من أحدث الشبكات في العالم، وعمليات النقل والتوزيع تتم بكفاءة عالية جداً، مشيراً إلى أن أغلب الشبكات الكهربائية جديدة وهناك شبكات يتم تجديدها.

 

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا