ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 22 أكتوبر 2023 01:27 صباحاً - تواصل حملة «تراحُم من أجل غزة» التي انطلقت الأسبوع الماضي، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، والتي تعكس نهج الدولة في التضامن والتعاون الإنساني، حيث توافد العشرات من المتطوعين من مختلف الجنسيات والأعمار إلى قاعة الرمال في دبي بهدف تجهيز سلال إغاثية تنوعت بين الغذائية، والمخصصة للأطفال، وللنساء والأمهات.
وأكد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية حرص الإمارات على مد يد العون والمساعدة إلى الجميع، لافتاً إلى أن الحملة تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) عبر توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية، ومواد النظافة العامة.
وأفاد الشامسي بأن وزارة الخارجية تُشرف على الحملة، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، ومؤسسة دبي العطاء وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية.
وأشار ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى حرص المؤسسة على الوجود في الأماكن المخصصة لأي عمل خيري، لافتاً إلى أن الإمارات سباقة في العمل الخيري ويظهر في الإقبال الكبير منذ ساعات الصباح الباكر من أفراد المجتمع على المشاركة في تجهيز السلال المختلفة.
3 مراحل
وأشار عبدالله أحمد الشحي رئيس العمليات في مؤسسة دبي العطاء إلى استقبال عشرات المتطوعين من مختلف الجنسيات والأعمار منذ الصباح الباكر، وأنه تم تنظيم اليوم على 3 مراحل لتسهيل دخول المتطوعين، فتم تقسيم فرق العمل لتجهيز السلال وتصنيفها. من ناحية أخرى شهدت قاعة الرمال توافد أفراد المجتمع وحماسهم للمشاركة الفعالة في العمل الخيري والإنساني لمساندة الشعب الفلسطيني.
ولفتت آمنة العامري موظفة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى حرصها على المشاركة والتطوع في الفاعليات الخيرية والإنسانية المختلفة داخل إمارة دبي إيماناً منها بأهمية العمل التطوعي. وحرصت ميرا جلال البلوشي على اصطحاب ابنيها ماجد وزايد محمد الذباحي إلى القاعة للمشاركة في تجهيز السلال بهدف غرس العمل الإنساني منذ الصغر.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
