الارشيف / حال الإمارات

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تدشن معهد "النماذج التأسيسية"

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تدشن معهد "النماذج التأسيسية" 1/2
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تدشن معهد "النماذج التأسيسية" 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 05:15 مساءً - أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عن تدشين معهد النماذج التأسيسية، وذلك تلبيةً للطلب المتزايد على تطوير هذه الأدوات، إذ يسعى إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال البحوث الأكاديمية التي يمكن استخدامها في تطبيقات متعددة، ويهدف المعهد إلى دعم البحوث وتطوير مهارات الجيل القادم من المطورين وتقديم مساهمة ملموسة في الاقتصاد القائم على المعرفة. 

وتعد جامعة محمد بن زايد أول مؤسسة بحثية للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ومن المرتقب أن يستقطب المعهد كبار العلماء والمبتكرين والخبراء، من أجل تطوير نماذج واسعة النطاق، وقابلة لإعادة الاستخدام، ويسهل الوصول إليها، ومتوفرة بأسعار مدروسة حيث تعكس جهود يبذلها الخبراء على مدى سنوات، وفي سياقات معقدة جداً، وتكون قادرة على التكيّف مع مجموعة واسعة من التطبيقات المتخصصة والمستدامة في عدد متزايد من القطاعات والصناعات.

من جهته، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: "تتجلى مهمتنا في وضع البحث الأكاديمي في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي. إذ سيشكل هذا المعهد مركزاً للبحوث الأساسية في المجالات التي أثبتنا ريادتنا فيها، لنركز جهودنا الآن على توفير نماذج قوية يمكن استخدامها في الصناعات المخصصة لمجالات الرعاية الصحية وتغيّر المناخ والاستدامة. فالخيارات المتاحة أمامنا غير محدودة، ونحن نتطلع إلى عقد شراكات متينة مع الجهات المعنية في هذا المجال".

وسيركز المعهد على تطوير النماذج التأسيسية متعددة الوسائط والتي تتمتع بإمكانات متعددة، تشمل اللغة والصوت والرؤية، وتكون قادرة على تحليل محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، والإشراف على المحتوى، والتعرف البصري إلى الأحرف، فضلاً عن تحليل المنتجات. كما ستركز البحوث على التحقيق أكثر في نماذج الأساس مثل النماذج اللغوية الكبيرة التي تقوم عليها برامج مثل "شات جي بي تي"، والمحولات التي تم تدريبها سابقاً على البيانات البيولوجية لأدوات على غرار "ألفا فولد 2".

وتضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خمسة أقسام متخصصة في علوم الحاسوب، والرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات، حيث تمتلك بيئة بحثية فريدة من نوعها ومتعددة التخصصات، مما يجعل منها الجهة المثالية لقيادة بحوث نماذج الأساس، وسيكون حرم مدينة مصدر التابع لها مقر المعهد الجديد.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا