ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 18 أبريل 2023 01:09 صباحاً - يعتبر مجلس محمد بن حمد الشرقي منصة مثالية للحوار الإيجابي منذ انطلاقته حول الموضوعات التي تهم المجتمع، والتي تعزز من وعي أفراد المجتمع وفئة الشباب في مختلف المجالات، والذي يعكس اهتمام وحرص سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي والإنساني بين أطياف المجتمع.
معارف
وشهد المجلس هذا العام مواضيع متنوعة عدة في شهر رمضان ألهمت كل المشاركين في المجلس، وأسهمت في اتساع مداركهم وإثراء معارفهم في مختلف المجالات، ومن هذه المواضيع «العناصر الروحية في شعر أبي الطيب المتنبي» و «الشعر الصوفي في الأناضول» والإسلام وأوروبا، و«وكالة أنباء الإمارات وام...النشأة والتطور».
وتشكل المواضيع الثقافية خطوة رائدة لمجلس محمد بن حمد الشرقي في طرح المواضيع، التي تخص التاريخ والأدب والثقافة والحضارات المختلفة ونشرها في المجتمع، كما تشكل توجهاً رئيسياً في التعرف على شخصيات مهمة من مختلف الخلفيات الثقافية برزت في مجالاتها، وقدمت موضوعات جديدة.
وشكل الشباب الفئة الغالبة في المجلس، حيث بلغت نسبة حضورهم 90 % على مدار محاضرات المجلس الأربع، ويعد حضورهم مساهماً فاعلاً في تحقيق رؤية المجلس والهدف منه، وتعتبر مشاركتهم في الاستماع والمناقشات وطرح الآراء هدفاً رئيسياً من أهدافه، كون أن الشباب يملكون أفكاراً متجددة ووجهات نظر مهمة خاصة في المواضبع، التي تلامس الجوانب الاجتماعية والثقافية في المجتمع ومؤسساته الحيوية.
أفكار
وسلط المجلس خلال شهر رمضان الضوء على المواضيع، التي تهم فئة الشباب، وتخدم رؤاهم وأفكارهم وطموحاتهم وتطرح تحدياتهم في مختلف الجوانب الحياتية، ولذا سيكون توجه المجلس في الدورات المقبلة طرح عناوين في هذا الشأن، وإشراكهم في صياغة مواضيع اللقاءات والمحاضرات، للخروج بتوصيات وأفكار تهمهم في الفترات المقبلة، وتعزز دورهم وتمكنهم في مجال تطوير المناحي المجتمعية.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز