الارشيف / حال الإمارات

مواطنون: البرامج الانتخابية يجب أن تتضمن مبادرات تخدم مسيرة التنمية

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 1 أكتوبر 2023 01:18 صباحاً - أكد شباب إماراتيون أن المشاركة السياسية تعد تعبيراً وطنياً صادقاً عن تحرر الفرد من دائرة اهتماماته الخاصة والضيقة إلى الاهتمام بالشأن العام وقضايا الوطن.

وأكدوا ضرورة أن يكون المرشحون على قدر كافٍ من الإلمام باختصاصات المجلس ودوره ورسالته، وكيفية مراجعة التشريعات، كونها فناً، كما يصفها أهل القانون المختصون، لافتين إلى أن البرامج الانتخابية والشعارات التي تطلق لا تعنيهم إذا لم تتضمن مبادرات تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها الدولة، وقضايا الشباب واهتماماتهم.

وأوضحوا أنهم سيمنحون أصواتهم للشباب، لأنهم على دراية بالتطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة، وتستخدمه في كافة المؤسسات، كالبلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، كما أن المجلس الوطني يتطلب أن يكون فيه شباب، ملمون ومواكبون لأحدث التكنولوجيا لكي يساهموا إيجابياً في نمو اقتصاد الدولة.

ثقافة

وأكدت مريم مبارك من أم القيوين، أن الشباب الإماراتي بات يشارك في عملية التنمية السياسية، ويطلع على دور المجلس الوطني، ودور الأعضاء المرشحين فيه، وأصبح لديهم إلمام وثقافة سياسية كافية، وذلك بفضل جهود الدولة، ودورها في تمكين الشباب، وتفعيل دورهم في مجال العمل البرلماني، لذلك نطمح في أن يكون المرشح دور واقعي حقيقي، وأن يكون واعياً ومدركاً للمواضيع التي سيطرحها، أو سيناقشها، كما يجب عليه أن يبتعد عن السطحية وعن المجاملات والوعود، وأن يكون على قدر كبير من الثقافة والمعرفة، ملماً بالقوانين والتشريعات الخاصة بالإمارات، وأن يساهم بإيجابية في قضايا الوطن والمواطنين، كما أن عليه أن يعكس قضايا الشباب وهمومهم، وإيصالها إلى صناع القرار، وأن يدرك أن دوره في المجلس الوطني له مكانه مهمه، فلولا صوت الناخبين وثقتهم لما وصل إلى المجلس.

تنمية

من جانبه، أكد عبدالرحمن الكعبي، أن المجلس الوطني يمثل ضمير الوطن والمواطن، مبيناً أنه سيمنح صوته لمن يساهم في تنمية الوعي، والإدراك لأبناء الوطن ومن يبصر بالتحديات التي تواجههم، وكذلك للذي يحافظ على المكتسبات الوطنية، ويتواصل بشكل دائم مع أبناء الوطن شباباً وشيباً، نساء ورجالاً، بعيداً عن المجاملات، حتى تظل الأيادي متشابكة والبيت متوحداً في ظل القيادة الرشيدة والتي مكنت الشباب.

أمانة

وفي ذات السياق، قالت ناهد المرزوقي إن الوطن أمانة كبيرة، ومن واجب المرشحين للمجلس الوطني الاتحادي، صون هذه الأمانة بكافة السبل، وأبرزها؛ إيصال صوت الشباب إلى المسؤولين عن اتخاذ القرار، والعمل كسفراء يمثلون كافة أفراد المجتمع، ويوصلون احتياجاته وتطلعاته إلى أصحاب القرار، وفي الوقت ذاته، التأكيد على أهمية اختيار الشباب للفوز بمقعد في البرلمان، ليتمكنوا من إيصال أصواتنا والتحديات التي تواجه الشباب والعمل على تذليلها، حيث تحرص القيادة الرشيدة على الاستماع إليها ومعالجتها، وتقديم الدعم اللازم للشباب لتمكينهم من التغلب عليها.

وأكدت أنها ستمنح صوتها للشباب، لأنهم على دراية بالتطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة، وتستخدمه في كافة المؤسسات، كالبلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، كما أن المجلس الوطني يتطلب أن يكون فيه شباب، ملمون ومواكبون لأحدث التكنولوجيا لكي يساهموا إيجابياً في نمو اقتصاد الدولة.

مكتسبات

ويقول يوسف صالح، إن القيادة الرشيدة تعمل على أن يكون للمواطن دور في تحمل مسؤوليته الوطنية في بناء الدولة، وتنميتها والحفاظ على مكتسباتها، كما أنها عملت على تأهيل وإعداد شريحة كبيرة من الشباب، ليكونوا قادرين على حمل الراية والمضي قدماً على طريق التقدم والنهضة الشاملة في وطننا، وسيمنح صوته لمن يتلمس قضايا الشباب،ويتواصل معهم سواء تواصلاً مباشراً أم عبر وسائل التواصل الحديثة، إضافة إلى ذلك المرشح الذي يتلمس قضايا الوطن والمواطن ويذلل الصعاب التي تواجههم أينما كانت، لافتاً إلى أنه يجب على العضو الذي يرشح نفسه لعضوية المجلس الوطني، أن يكون مثقفاً وملماً باحتياجات المواطنين، كما يجب أن يكون اجتماعياً من الطراز الأول، همه خدمة الوطن والمواطنين.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا