ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 01:22 صباحاً - أكدت إدارات مدرسية أهمية الدور الذي تؤديه العيادات المدرسية من حيث تعزيز صحة ورفاهية الطلاب، وتقليل الغياب عن المدرسة بسبب المشاكل الصحية، وتعزيز الوعي والممارسات الصحية الجيدة بين الطلاب.
وتبرز أهمية العيادات المدرسية في 6 أدوار رئيسية مهمة تتمثل في الاهتمام بالطلبة الذين يعانون أمراضاً مزمنة وتعريف المعلمين بحالتهم الصحية، التوعية والتثقيف حول النظافة الشخصية والأكل الصحي، وتقديم برامج متابعة للطلبة الذين يعانون السمنة، والكشف الدوري على الطلبة لمتابعة الطول والوزن والنظر، إنشاء ملفات صحية إلكترونية بحالات الطلبة، وتقدم كافة سبل الدعم للطلبة في حال أي إصابة أو عارض مرضي.
ملف صحي
وقال جيمس ماكدونالد، مدير مدرسة ويس جرين الدولية الشارقة، إن الفريق الطبي في العيادات المدرسية مطالب بتوفير الملفات الصحية لكل طالب، وتحتوي هذه الملفات على معلومات مهمة حول التاريخ الطبي لكل طالب، وأمراض الحساسية، والتطعيمات، وأي علاجات طبية قائمة، وتتيح هذه المعلومات الفرصة أمام فريق عمل المدرسة، وخاصة الموظفين في العيادة المدرسية، للاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ وتلبية الاحتياجات الصحية الفردية، ويمكن للعيادة المدرسية، من خلال حصولها على السجلات الصحية الشاملة لكل طالب وحفظها، توفير الرعاية المخصصة لتلبية المتطلبات والاحتياجات الطبية المحددة لكل طالب، وبالتالي تعزيز بيئة آمنة وأكثر دعماً وملائمة للتعلم.
إسعافات وفحوصات
وقال كريم مورسيا، مدير مدرسة جيمس البرشاء الوطنية إن الخصائص والسمات المميزة بين العيادات، تختلف من مدرسة لأخرى بناءً على عوامل عدة مثل خبرة الموظفين والمرافق والتسهيلات المتوفرة، والمتاحة والخدمات المقدمة والشراكات، موضحاً أن العيادات تضم مجموعة من مختصي الرعاية الصحية المدربين تدريباً عالياً مثل الممرضين المرخصين أو الممرضين الممارسين.
وفي السياق ذاته، قالت مي غمور نائب مديرة مدرسة جيمس الخليج الدولية، إن المدرسة استحدثت نظاماً صحياً إلكترونياً يحصر كافة حالات الطلبة وملف تطعيماتهم، ويمكن من خلاله أن يرى كل معلم الحالات الصحية للطلبة المتواجدين لديه داخل الصف، ويوضح هذا النظام الأمور الصحية لكل طالب، كما أنه يتم حصر الحالات التي تعاني من الحساسية في بداية العام الدراسي حتى تتمكن المدرسة من متابعتهم طوال العام الدراسي.
رعاية مخصصة
وقال واين هوسن مدير مدرسة ذا أكويلا، إن تجهيز العيادات المدرسية بأحدث الأجهزة وأكفأ الكوادر الطبية يعد أمراً بالغ الأهمية، إذ تتركز أولوياتها في ضمان توافر جميع التفاصيل والبيانات الصحيحة لكل طفل، ويعملون بجد لتبليغ جميع المعلمين بالأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية مخصصة في صفوفهم وتحديداً الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز