حال الإمارات

أكاديميون ومتخصصون: التنمية المستدامة تتطلب شراكة الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص

  • أكاديميون ومتخصصون: التنمية المستدامة تتطلب شراكة الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص 1/3
  • أكاديميون ومتخصصون: التنمية المستدامة تتطلب شراكة الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص 2/3
  • أكاديميون ومتخصصون: التنمية المستدامة تتطلب شراكة الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص 3/3

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 16 أبريل 2025 12:35 صباحاً -   متابعة - جميلة إسماعيل ومرفت عبد الحميد

أكد أكاديميون ومتخصصون أن تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة يتمثل في الشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص لدعم المشروعات البيئية، وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتطوير حلول مستدامة للتحديات العالمية، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والمائي.

أحمد الرئيسي

حال الخليج

أحمد الرئيسي

وقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن جامعة الإمارات تعمل على دعم بيئة العمل الأكاديمي والتعليمي من خلال تنظيم الأنشطة اللاصفية لإبراز دورها المجتمعي.

حيث تحرص دائماً على تفعيل مناقشة أبرز المواضيع المهمة في مختلف المجالات ودور المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية في إيجاد الحلول العلمية المبنية على التجربة والتحليل.

وأضاف: في جامعة الإمارات يتم العمل من خلال مواءمة البرامج الأكاديمية وتضمين المناهج التي تسهم في نشر الوعي والمعرفة بأهداف التنمية المستدامة والدور المجتمعي لأفراد المجتمع في تحقيق الهدف المنشود، كما تعمل الجامعة على دعم الأجندة الوطنية ومستهدفات التنمية المستدامة.

عيسى البستكي

حال الخليج

عيسى البستكي

ويرى الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن الربط بين الجامعة والمجتمع هو صمام الأمان لأي خطة تنموية، و أن جامعة دبي شاركت بصفتها شريكاً أكاديمياً في فعاليات قمة «IEEE» لمستقبل المدن الذكية والتنمية المستدامة، التي عقدت ضمن فعاليات معرض جيتكس أفريقيا 2024 العام الماضي بمراكش في المغرب، واستهدفت دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لجعل المدن أكثر شمولاً وأماناً واستدامة تحت شعار «الاستدامة.. المرونة للمدن الذكية».

مواجهة التحديات

إبراهيم علي

حال الخليج

إبراهيم علي

وأوضح الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، أهمية دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات الاستدامة من خلال المناهج والتخصصات الأكاديمية.

وأضاف: لا نغفل أيضاً مساهمة الأبحاث الجامعية في إيجاد الحلول المستدامة للتحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ولا بد أيضاً من تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات محلياً ودولياً، وتطوير سياسات تعليمية تواكب تطلعات الأجندة العالمية للاستدامة، بهدف إحداث تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع والاقتصاد.

مشيداً بمبادرات الجامعات في الدولة في تحقيق الاستدامة من خلال المباني الخضراء وإدارة الموارد وتقليل البصمة الكربونية، إلى جانب الحرص التام على تعزيز الوعي المجتمعي بالتنمية المستدامة وأهمية تحقيقها، ودعم إنجازات ونجاحات الدولة في هذا القطاع لضمان ازدهار وجودة حياة المجتمع.

ويرى الدكتور يوسف عساف، رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي، أن بناء وعي الطلبة يبدأ من القاعة الدراسية، وذلك عبر ربط التخصصات بالبيئة المحيطة والتنمية المستدامة والتحديات البيئية والمناخية، وتوعية الطلبة بأن العدالة الاجتماعية عنصر أساسي في التنمية، مشيراً إلى أن دور الجامعات هو إعداد الطالب أو الخريج ليكون مواطناً واعياً ومسؤولاً.

وأكد أن الجامعة تحرص على إدماج مفاهيم الاستدامة داخل مقررات الهندسة، والتخصصات الأخرى، لتواكب أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنها توجه طلبتها لإعداد مشاريع وبحوث مهمة في مجالات التنمية المستدامة، في حين تتبنى العديد من الجهات سواء الحكومية أو الخاصة مخرجات هذه المشاريع.

كما قال الدكتور فارس هواري، عميد كلية الإنسانيات والعلوم ومدير برامج التعليم العام بجامعة عجمان، إن الجامعات يجب أن تتحول إلى مختبرات حية للتنمية المستدامة، ليس فقط من خلال التدريس، بل عبر أبحاث علمية تعالج قضايا المجتمع مباشرة.

وتقديم حلول مبتكرة قابلة للتطبيق. وأضاف: لدينا إمكانات بشرية هائلة داخل الجامعات، لكن المطلوب هو توجيهها نحو أولويات التنمية المحلية والإقليمية، مؤكداً أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تتميز فعلياً بتبنيها نهجاً مؤسسياً شاملاً للتنمية المستدامة.

والذي يشمل دمج مبادئ الاستدامة في جميع جوانب عمل المؤسسة الجامعية، بما في ذلك التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي المستدام القائم على خدمة المجتمع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا