ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 21 مارس 2025 12:20 صباحاً - نظّمت وزارة التربية والتعليم، خمسة مجالس رمضانية، ضمن سلسلة «مجالس أولياء الأمور الرمضانية»، بمشاركة عدد من أولياء الأمور، وكوادر تربوية، وعدد من الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، وركزت المجالس على تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، باعتبار أن الأسرة تمثل اللبنة الأساسية في بناء شخصية الطالب، وترسيخ القيم المجتمعية.
وركزت محاور المجالس الرمضانية على مجموعة من القضايا التعليمية والتربوية، التي تؤثر بشكل مباشر في أداء الطلبة وسلوكهم، وتناولت المجالس آليات تحسين السلوك والانضباط المدرسي، ودور الأسرة في غرس القيم المجتمعية، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة في تعزيز الالتزام بالقواعد المدرسية، وتوجيه الطلبة نحو السلوك الإيجابي.
كما ناقشت المجالس دور أولياء الأمور في دعم الصحة النفسية للطلبة، مع التركيز على أهمية توفير بيئة آمنة ومستقرة، تساعد الطلبة على التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية، وتطرقت أيضاً إلى التحديات الرقمية وتأثيرها في التحصيل الدراسي.
حيث تم التأكيد على ضرورة توعية الطلبة بالاستخدام الآمن للتكنولوجيا، ومساعدتهم على تجنب الإدمان الرقمي، كما تناولت المجالس تعزيز الهوية الوطنية، من خلال غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، وأهمية تكامل دور الأسرة والمدرسة في مواجهة التأثيرات الثقافية الخارجية.
وناقشت المجالس أيضاً، مخاطر الجرائم الإلكترونية والابتزاز، وضرورة توعية الطلبة بطرق الحماية من هذه المخاطر، وتعزيز وعيهم القانوني في التعامل مع التهديدات الإلكترونية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن الأسرة تلعب دوراً رئيساً في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة، من خلال غرس القيم المجتمعية السليمة، وتوجيههم نحو الالتزام بالضوابط المدرسية. وأوضحت أن التعاون بين الأسرة والمدرسة في هذا الجانب، يسهم في بناء بيئة مدرسية مستقرة، تعزز من تركيز الطالب وتحصيله الأكاديمي.
وناقشت المجالس أهمية الدور الذي يلعبه أولياء الأمور في توفير الدعم النفسي للطلبة، خاصة في ظل الضغوط الدراسية والاجتماعية المتزايدة، مؤكدة أن تعزيز الاستقرار النفسي للطالب، يسهم بشكل مباشر في تحسين أدائه الأكاديمي وسلوكه الاجتماعي، مشيرة إلى أهمية فتح قنوات تواصل دائمة بين الأسرة والمدرسة، لمتابعة الحالة النفسية للطالب.
وتناولت المجالس تأثير التكنولوجيا في العملية التعليمية، وركزت على ضرورة توجيه الطلبة نحو الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، وتجنب الإدمان الرقمي. وأوضحت الوزارة أن الأسرة والمدرسة مطالبتان بتوجيه الطلبة حول كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي بشكل آمن.