ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 15 يناير 2025 02:53 صباحاً - حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الأول من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالمشاركين في الجلسات الحوارية لـ«قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، مؤكداً سموه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكد سموه الدور المحوري لفعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة الحوارية إلقاء قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، كلمة رئيسية بعنوان «نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة»؛ وكلمة رئيسية لشوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان، بعنوان «رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر».
كما ألقى بول كاغامي، رئيس جمهورية راوندا، كلمة بعنوان «الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة براوندا»؛ إضافة إلى كلمة رئيسية ألقاها بيتيري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، بعنوان «أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي».
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين جاءت الأولى بعنوان «رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار» وتحدث فيها كلٌّ من معالي أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي، ورزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة – ديوان الرئاسة؛ أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان «من السياسة إلى الممارسة:
تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة»، تحدث خلالها كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا. يُذكر أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025» يُعد حدثاً عالمياً بارزاً يجمع نخبة من كبار قادة القطاع، والخبراء، والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
الحدث، الذي يستمر حتى 18 يناير الجاري، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال الحيوي، لصياغة حلول مبتكرة وفعّالة تُسهم في تحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، بهدف ضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة من خلال تشجيع تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا النظيفة.