حال الإمارات

حزمة المشاريع تؤكد اهتمام القيادة بتحقيق رفاهية المواطنين

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 6 يناير 2025 02:25 صباحاً - رحاب حلاوة وشيرين فاروق

أعرب مواطنون عن امتنانهم وفخرهم باعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حزمة مشاريع إسكانية لدعم برنامج سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم للأسرة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي للأسر الإماراتية وتشجيع الشباب على الزواج.

وأشادوا بحزمة المشاريع الإسكانية التي تشمل بناء أكثر من 3000 وحدة سكنية بقيمة 5.4 مليارات درهم، معتبرين أن هذه الخطوة تؤكد اهتمام القيادة بتحقيق رفاهية المواطنين، كما أثنوا على تخصيص الأولوية لبعض هذه الوحدات للمشاركين في مبادرة «أعراس دبي»، التي تهدف إلى تسهيل بناء الأسر وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، ما يعكس رؤية القيادة في تحسين جودة حياة المواطنين بشكل شامل.

خطوة رائدة

ويرى شهاب آل محمد أن اعتماد حزمة مشاريع إسكانية جديدة يعد خطوة رائدة في تعزيز استقرار الأسر الإماراتية، في إطار دعم برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة، من خلال توفير السكن للشباب المقبلين على الزواج، وتعزيز فرصهم لتأسيس حياة مستقرة، موضحاً أن ذلك يمثل رؤية بعيدة المدى تهدف إلى تحقيق الرفاهية والراحة للمواطنين.

وأشار إلى أن أولوية التخصيص بمبادرة «أعراس دبي» تعكس فهماً عميقاً لاحتياجات الشباب، إذ يرى أن هذه الخطوة تشجع الشباب على اتخاذ خطوة الزواج بثقة، خاصة مع توافر بيئة داعمة تسهل عليهم التحديات الأولى في بناء الأسرة، ويشيد بالرؤية التكاملية التي تجمع بين مبادرات الزواج والسكن، ما يظهر التزام القيادة الحكيمة برعاية مختلف جوانب حياة المواطنين.

ويشعر آل محمد بالفخر بالقيادة الرشيدة التي لا تكتفي بتقديم الدعم المادي فقط، بل تسعى إلى تحسين جودة الحياة بشكل شامل، ويؤكد أن هذه المشاريع ليست مجرد بناء وحدات سكنية، بل استثمار في مستقبل الوطن عبر تمكين المواطنين من تحقيق الاستقرار العائلي والاجتماعي.

وأكد المواطن يوسف شاكر أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعكس نموذجاً رائعاً لدعم الأسرة الإماراتية المتلاحمة والمتكاتفة، مضيفاً أن سموه ضرب مثلاً يحتذى في العمل الجماعي، إذ إن كلمات سموه تجسد روح القيادة الأسرية التي تعطي الأولوية لمصالح أبناء الوطن، موضحاً أن تلك التوجيهات تعكس إيمان القيادة بأن الأسرة هي الأساس في بناء المجتمع، ويتجسد ذلك من خلال تقديم مبادرات تُعنى برفاهية المواطنين وتحقيق أحلامهم في الاستقرار.

واعتبر الدكتور ناصر بن عيسى البلوشي الزهراني أن مبادرات سموه تأتي في وقت مثالي، حيث يواجه العديد من الشباب تحديات في تحقيق أحلامهم بسبب التكاليف المتزايدة، ويرى أن تخصيص ميزانية 5.4 مليارات درهم يعكس اهتماماً حقيقياً من القيادة برفاهية الشعب، وحرصها على تلبية احتياجات المواطنين بشكل مباشر، ويؤكد أن السكن الملائم ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو أساس للاستقرار النفسي والاجتماعي للأسر.

وأشاد الدكتور ناصر بمبادرة «أعراس دبي» التي تسعى لتسهيل الزواج على الشباب، ويعتبر أن أولوية تخصيص مشاريع الإسكان للمشاركين في المبادرة تخلق حافزاً إضافياً للشباب لاتخاذ خطوة الزواج، ويؤكد أن القيادة الإماراتية تفكر دائماً بشكل متكامل، حيث تجمع بين دعم الشباب مادياً ومعنوياً لتشجيعهم على بناء أسر قوية ومستقرة.

وأكد صالح شاكر أن إطلاق مشاريع إسكانية جديدة يعكس حرص القيادة الإماراتية على تحسين جودة حياة المواطنين، ويشير إلى أن هذا الدعم السخي يعكس رؤية بعيدة المدى تهدف إلى بناء مجتمع مستقر ومتقدم.

نموذج يحتذى

وأشار إلى أن مبادرة «أعراس دبي» تأتي لتكمل هذه المشاريع، حيث تسهل على الشباب اتخاذ قرار الزواج بثقة، ما يؤكد أن هذه الخطوة تظهر مدى تفهم القيادة لتحديات الحياة التي يواجهها الشباب، ما يعزز من شعورهم بالدعم والتقدير، ويرى أن هذا التكامل بين الإسكان والزواج يعد نموذجاً يحتذى في دعم الشباب.

وقالت أميرة جمعة إن هذا القرار يعكس عمق المسؤولية الاجتماعية التي تتحملها القيادة الإماراتية تجاه مواطنيها، وترى أن المشاريع الإسكانية الجديدة ستكون بمثابة دعم كبير للأسر الناشئة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وتشير إلى أن السكن ليس مجرد بناء، بل هو بيئة تحتضن الأجيال القادمة وتؤسس لثقافة الاستقرار العائلي والاجتماعي.

وأشادت بأولوية تخصيص مشاريع الإسكان بمبادرة أعراس دبي، حيث إن ذلك يشجع الشباب على اتخاذ خطوات إيجابية نحو تأسيس أسر جديدة، وتؤكد أن مثل هذه القرارات تدل على فهم القيادة لاحتياجات المواطنين واستماعها لمطالبهم، وترى أن توفير السكن الكريم يعزز من ثقة الشباب بقدرتهم على مواجهة التحديات وتأسيس حياة مستقرة.

ترسيخ القيم

وأكدت الدكتورة نورا سالم أن هذه الخطوة تجسد دور سموه الملهم في ترسيخ القيم الأصيلة للأسرة الإماراتية، وتمكينها وتعزيز استقرارها ونموها، باعتبارها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، والضمانة الحقيقية لصون المكتسبات الوطنية.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تسهم في تشجيع وتحقيق الغاية النبيلة في توفير السكن الملائم والحياة الكريمة للشباب وتخفيف أعباء الحياة، بما يسهم في تحقيق التقدم والتنمية الشاملة للمجتمع، باعتبار الشباب الركيزة الأساسية لأي مجتمع، مقدمة الشكر الجزيل لأصحاب السمو الذين يولون المواطن أهمية قصوى في قراراتهم. ولفتت الدكتورة نورا إلى أن هذا الأمر يصب في تعزيز استقرار المواطنين ورفع مستوى جودة الحياة وتحقيق السعادة لهم بما يتسق مع منظومة الرفاه المجتمعي والأمن الاجتماعي، التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها.

ولفتت المهندسة نورة النقبي إلى أن حزمة مشاريع الإسكان تدعم تأسيس ونمو الأسر في دبي، بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر، إضافة إلى توفير بيئة اجتماعية محفزة لها، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية. وأضافت النقبي أن أبناء الإمارات يحظون بقيادة رشيدة شغلها الشاغل إسعاد المواطن، مشيرة إلى أن هذا نهج القيادة الحكيمة وتعبير حي عن عمق التواصل الذي يربط القيادة بالمواطن من خلال نموذج عالمي لجودة الحياة.

وأشار المواطن عيسى عبيد الغربي إلى أن اعتماد حزمة مشاريع إسكانية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم. ولفت الغربي إلى أن القيادة الرشيدة تضع المواطن في المكانة الأولى في الاهتمامات، وأن هذا الأمر يوفر الحياة الكريمة للمواطنين وأبنائهم.

وقال: القيادة الرشيدة تبذل كل الجهود لإدخال الفرحة على قلوب أبناء الوطن، ما يجعل الكلمات لا تكفي للشكر، ولا يمكن أن نرد الجميل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا