ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 5 يناير 2025 01:57 صباحاً - أشادت مواطنات بالتوسع الذي سيشهده «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، والذي يشمل إطلاق باقات وامتيازات جديدة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
وأكدن أن هذه المبادرة تمثل رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ودعم تطورها في جميع جوانب الحياة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً.
وقالت المواطنة فاطمة الحمادي إن التوسع الذي سيشهده «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» ليشمل مجالات التعليم والصحة يعكس رؤية قيادية تسعى إلى توفير حياة أفضل للأسر الإماراتية، مضيفة أن هذا التوسع يشكل نقلة نوعية تتيح للأسر فرصاً أكبر لتحسين حياتهم، سواء من خلال تعليم أبنائهم في مدارس وجامعات متقدمة أو الاستفادة من خدمات صحية ذات جودة عالية، مؤكدة أن هذه المبادرات تدعم الأسرة الإماراتية على جميع المستويات وتجعل من استقرارها أولوية قصوى.
وأشارت الحمادي إلى أن إطلاق امتيازات مثل دعم السكن وتخفيض الاستقطاعات الشهرية لقروض الإسكان هو دليل عملي على إدراك القيادة للاحتياجات الحقيقية للأسر، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، موضحة أن تخفيف الأعباء المالية يمنح الأسر حرية التخطيط لمستقبلها بشكل أفضل والتركيز على بناء مجتمع أكثر ترابطاً.
وترى المواطنة عائشة شاكر أن التوسع في البرنامج خطوة ضرورية لضمان ازدهار الأسرة الإماراتية على المدى البعيد، موضحة أن الاستثمار في التعليم، يعزز من قدرات الأجيال القادمة ويضمن لهم مستقبلاً مشرقاً، كما أضافت أن دعم القطاع الصحي يعكس التزام القيادة بتوفير خدمات شاملة تعزز من جودة حياة الأسر، وأشادت بالمبادرات التي تستهدف الشباب المقبلين على الزواج، مشيرة إلى أن دعم حفلات الزفاف وتخفيف تكاليفها يسهم في تقليل الأعباء النفسية والمالية عنهم، مؤكدة أن هذه الخطوات تساعد على بناء أسر جديدة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وثبات.
وقالت إيمان علي الأميري إن إطلاق باقات وامتيازات جديدة ضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» يعزز من قدرة الأسر الإماراتية على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن التوسع المرتقب ليشمل التعليم والصحة هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع يتمتع بمستوى عالٍ من الوعي والتعليم والصحة، مما ينعكس إيجاباً على جميع أفراده.
كما أعربت عن إعجابها ببرامج التوعية والتدريب التي تركز على تنمية المهارات الأسرية، مؤكدة أن هذه الجوانب تسهم في تعزيز فهم الأزواج لدورهم ومسؤولياتهم، مؤكدة أن البرنامج يمثل نموذجاً يحتذى به في دعم الأسرة الإماراتية وتحقيق رفاهيتها.
من جهتها أكدت الدكتورة فاطمة الظاهري أن البرنامج يعكس التزام القيادة بتوفير حلول متكاملة تعالج جميع الجوانب التي تؤثر على استقرار الأسرة الإماراتية، مضيفة أن مثل هذه الخطوات تعزز من ثقة الأسر في المستقبل وتمنحهم الشعور بالأمان المالي والاجتماعي.
وأشارت إلى أن البرنامج يعد خطوة استراتيجية تسعى لجعل دبي نموذجاً عالمياً في رفاهية الأسر، مشيرة إلى أن التركيز على دعم الأمهات العاملات يعكس وعياً عميقاً بأهمية دور المرأة في بناء أسرة متماسكة ومجتمع قوي.