ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 2 ديسمبر 2024 12:18 صباحاً - ووام
جدد مسؤولون في الدولة بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين الالتزام بالعمل بعزيمة وتفانٍ وإخلاص لتحقيق تطلعات رؤية القيادة الرشيدة، ومواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال القادمة.
وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: تمثل ذكرى عيد الاتحاد مناسبة عزيزة لدى شعب الإمارات لتعزيز روح الوحدة والتلاحم بين شعب الإمارات وقيادتنا الرشيدة، وفرصة عظيمة للاحتفاء بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الاتحاد منذ قيامها في عام 1971، واستذكار تلاحم الآباء المؤسسين لتأسيس دولة الاتحاد في ملحمة تاريخية وتجربة اتحادية فريدة في وطننا العربي، ما زالت شاهدة على حسن نوايا وقوة إرادة الآباء المؤسسين التي تلاقت مع إرادة شعب الإمارات المتصالحة على إقامة دولة الاتحاد.
وأضاف: نستلهم العزم والإصرار من مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي وأعز ما في وجودي، ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط فيه أو التهاون نحو مستقبله»، لنمضي قدماً خلف قيادتنا الرشيدة على درب الريادة والتميز في شتى المجالات.
منارة للتطور
وأكد معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن عيد الاتحاد الـ 53 للدولة يعد ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً، حيث يمثل تاريخ تأسيس وطننا المعطاء، ويمثل حجر الأساس لهويتنا الوطنية، وانتمائنا لوطننا.
وتوجه معاليه في كلمته لهذه المناسبة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب دولة الإمارات.
وقال نحتفي بهذا اليوم التاريخي الذي يجسد الرؤية الثاقبة والعزيمة الراسخة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم وطن قوي لا يعرف المستحيل، وقد أصبح اليوم منارة للتطور والتقدم، ومثالاً في العمل الإنساني، ومحط أنظار العالم في قيم التسامح والتعايش. وأعرب عن فخره بالمكانة الرفيعة التي حققتها إمارة أبوظبي في قطاع الطاقة، ودورها الرائد والفعال في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، حتى أصبحت اليوم عاصمة عالمية للاستدامة.
مستقبل واعد
وجدد معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي العهد بالوفاء والانتماء لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة، والاعتزاز بإرث الآباء المؤسسين. وأضاف: «نستذكر بهذه المناسبة الوطنية تاريخ وطننا الغني، وحاضره المزدهر، ونتطلع بثقة إلى مستقبله الواعد، والذي يستند إلى الأسس المتينة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون ومهدت طريق دولة الإمارات نحو مسيرة مكللة بالتطور والإنجاز ألهمت العالم بأسره.
رفاهية الإنسان
وقال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، إن دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد، وضعت رفاهية الإنسان وتنميته محوراً أساسياً في خططها التنموية، وابتكرت سياسات تركز على تحسين جودة الحياة والارتقاء بالتعليم والصحة والخدمات العامة وتعزيز الاستدامة المدعومة بالبيانات الدقيقة والتخطيط الاستراتيجي، ما أثمر منجزات نوعية على جميع الصعد.
وتقدم في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بأسمى التحيات والتبريكات لقيادتنا الرشيدة، مضيفاً نتشارك مع أبناء الإمارات وكل من على أرضها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، ونستذكر منجزاتنا المشتركة التي جعلت من الإمارات نموذجاً للتقدم والتنمية المجتمعية الشاملة بفضل السياسات الحكيمة والدقيقة والرؤى المستقبلية الواضحة والواثقة.
وأضاف أنه في هذا اليوم المجيد نجدد التزامنا بمواصلة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتنمية، معرباً عن تطلعه إلى مستقبل مشرق يحقق التطلعات والأحلام للأجيال القادمة.
قصة نجاح
وأكد معالي العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن قصة اتحاد دولة الإمارات هي واحدة من قصص النجاح والتميز.
وقال إن هذا الاتحاد بات نموذجاً يحتذى في النهوض والتقدم والازدهار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات قامت على مبادئ وقيم تجمع الأصالة والمعاصرة والحداثة والتقاليد في ثنائية حكيمة تأخذ بوسائل التقدم وتحافظ على خصال الآباء الموروثة، وجمعت قيم الكرم والكرامة والتسامح والسماحة والانفتاح والمحافظة.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تواصل المضي على درب الريادة والتميز تحت القيادة الرشيدة، وفي ظل رؤية سموه الريادية التي جعلت من دولة الإمارات مثالاً يحتذى في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام والتقدم والازدهار.
قيادة ملهمة
وقدم اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، بمناسبة «عيد الاتحاد الـ53».
وقال اللواء النعيمي إن عيد الاتحاد الـ53 امتداد لمسيرة عظيمة من الإنجازات والمكتسبات الوطنية والأمنية التي أسسها الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف أن دولة الاتحاد أصبحت منارة للتقدم والازدهار والتطور في جميع المجالات، بفضل قيادة ملهمة جعلت من الإبداع والابتكار الإنساني هدفًا رئيسيًا في بناء المستقبل.
وأكد اللواء النعيمي أن الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في الوحدة والتلاحم الوطني، والريادة والتميز، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وإخلاص الشعب الإماراتي وارتباطه الوثيق بوطنه وولائه اللامحدود لقيادته الرشيدة.
واختتم: «في عيد الاتحاد الـ53 نجدد العهد بحفظ الأمن والأمان في دولتنا، ونؤكد الالتزام بالاستدامة في بناء مستقبل البلاد العامر والحافل بالإنجازات المشرفة، من خلال دعم شبابنا وتزويدهم بالممكنات والمهارات اللازمة للانطلاق بثقة نحو المستقبل، مع السعي المستمر لتطوير أفكار ومبادرات نوعية ومثمرة، والمحافظة على قيم وثروات المجتمع الإماراتي المتنوع».
مشاعر الفخر
وأكد سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد يحمل في طياته مضامين الوحدة والانتماء والولاء، ومشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات والمكتسبات الوطنية التي حققتها دولة الإمارات منذ إرساء دعائم الاتحاد.
وقال: نستذكر محطة وطنية خالدة وصفحات مضيئة وإنجازات متعاقبة، لمسيرة رسخت خلالها دولة الإمارات مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية باعتبارها وطن اللامستحيل، وأنموذجاً رائداً عالمياً في التنمية المستدامة، وريادة عالمية في شتى المجالات؛ وذلك استلهاماً لروح الاتحاد واتباعاً للنهج السديد والرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة.
وجدد العهد على المضي قدماً في تدعيم التعاون وتوطيد التكامل بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي دعماً للرؤى الوطنية الطموحة، وترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى المواطنين لتعزيز مسيرة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات على مدار السنوات القادمة.
مسيرة العطاء
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية: في الذكرى الـ 53 لعيد اتحاد دولتنا الحبيبة، نحتفي بمسيرة المجد والعطاء التي بدأت بحلم الاتحاد وأصبحت واقعاً نفخر به أمام العالم، حيث يذكرنا يوم الثاني من ديسمبر 1971 بقيم الوحدة والعزيمة والإصرار، والتي شكلت الأساس لبناء وطن يزدهر في كل ميدان، لذا نستحضر بفخر في كل عام مسيرة الاتحاد التي جمعت القلوب ووحدت الطموحات نحو بناء دولة استثنائية أبهرت العالم بإنجازاتها.
هذا اليوم يعكس روح الاتحاد التي قادتنا لنكون في مقدمة الدول المبتكرة والمتقدمة، ونحتفل بماضٍ عريق رسم ملامحه مؤسس دولتنا الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحاضر نفخر به، ومستقبل نرسم ملامحه في ظل قيادتنا الرشيدة.
قيم الوحدة
وأعرب عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لسفن إكس «7X» عن الاعتزاز باتحاد دولة الإمارات، الذي أرسى الآباء المؤسسون دعائمه على قيم الوحدة والعزيمة والعمل الجماعي.
هذا الاتحاد لم يكن مجرد بداية لمسيرة وطنية؛ بل أصبح منارة تلهم الأجيال وتحفزهم لتحقيق الإنجازات وتعزيز مكانة دولتنا بين الأمم.
وقال: يعد احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية تعبيراً عن اعتزازنا بقيم الاتحاد والهوية الوطنية الراسخة، وتجديداً للعهد على مواصلة المسيرة نحو مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة وضعت المواطن في قلب أولوياتها، ورؤية جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً للريادة والابتكار.
احتفاء بالماضي
وأكد منصور رحمة الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، أن عيد الاتحاد الـ 53 يمثل مناسبة وطنية غالية تعكس اعتزاز الإمارات بماضيها العريق وتفاؤلها بمستقبلها المشرق الذي رسمت له القيادة الرشيدة استراتيجية طموحة وأهدافاً واضحة لتحقيقها، مستمدة رؤيتها من الثوابت التي أرساها المؤسسون بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف الفلاسي أن شركة تاكسي دبي ملتزمة بدورها في تطوير حلول نقل مبتكرة تعزز التنمية والاستدامة وتدعم رؤية الدولة في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الذكي والمستدام.
وصرّح نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات: «عيد الاتحاد هو فرصة للتأمل في المسيرة الاستثنائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي استطاعت بفضل قيادتها الرشيدة أن ترسي نهجاً دبلوماسياً متوازناً وعملياً.
وصرّح الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات: في عيد الاتحاد نستذكر القيم التي وحّدت شعب الإمارات وأرست دعائم اتحادنا، والتي بفضلها وبتوجيهات قيادتنا الحكيمة، تمضي دولتنا بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة.
في هذا اليوم نستحضر إرث الآباء المؤسسين الذين وضعوا أسس التقدم والوحدة، ونحتفي بالإنجازات التي عززت مكانة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي.