ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 2 ديسمبر 2024 12:18 صباحاً - أكد وزراء أن عيد الاتحاد يجسد المعاني العميقة للوحدة والتضامن، وبينوا أن ما حققته الدولة من تقدم ونماء على مدى 53 عاماً الماضية، يترجم القيمة السامية للوحدة والتلاحم والتكامل التي رسخها الآباء المؤسسون.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت نموذجاً عالمياً للريادة والتقدم والازدهار في مختلف المجالات، وتحولت إلى مركز جذب للمواهب والعقول والاستثمارات، وحاضنة لتطوير الجيل الجديد من اقتصادات المستقبل.
وأضاف: إن دولة الإمارات تحتفي بعيد الاتحاد الـ 53 بمسيرة تنموية طموحة قامت على رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وإخوانهما من الآباء المؤسسين، وأصبحت خلال عقود قليلة مثالاً حياً للحضارة والتقدم والازدهار، وصناعة الفرص لأبنائها الشباب وفتح آفاق العلم والمعرفة واسعة أمامهم ليساهموا بفعالية ومسؤولية في بناء مستقبل وخدمة مجتمعهم.
وأعرب وزير شؤون مجلس الوزراء عن تهانيه للقيادة الرشيدة ولمجتمع دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية وأمنياته بدوام التقدم والازدهار والريادة.
من جانبه، أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، يروي قصة وطن شيّد أركانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وإخوانهما الآباء المؤسسون بإرادة وعزيمة.
وأضاف: «نستلهم في هذا اليوم العظيم دروساً في الإخلاص والتفاني من قادة حولوا حلم الاتحاد إلى واقع مشرق، ليصبح نموذجاً ملهماً في بناء الأوطان.
وهي مناسبة نجدد فيها الولاء لقيادتنا الحكيمة».
وأشار معاليه بمناسبة عيد الاتحاد الــ 53 أن هذا التاريخ يجسد روح الوحدة والتلاحم والفخر بتراثنا وهويتنا الأصيلة، ويمثل أيضاً عنواناً لأيقونة تنموية فريدة.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: نستحضر ذكرى يوم تاريخي رسخ أسس وحدتنا وجمع إماراتنا السبع في دولة قوية تحمل طموحات مشتركة وقيماً عظيمة، هذا الاتحاد لم يكن مجرد تقارب جغرافي، بل تجسيداً لوحدة أهداف ورؤى المؤسسين الذين وضعوا الأسس لنهضة هذا الوطن، واضعين نصب أعينهم مستقبلاً مشرقاً نخطو نحوه بكل فخر. وتمثل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دافعاً لنا للاستمرار في بناء مستقبل يلبي طموحاتنا الوطنية»
وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن ذكرى قيام الاتحاد، حافلة بمعاني الولاء والوحدة والإرادة الصلبة والرؤية التي أسسها آباؤنا المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه من حكام الإمارات، الذين أرسوا دعائم دولة قوية ومتقدمة، تعتز بقيادتها الحكيمة وتستمد منها القوة لمستقبل أكثر إشراقاً وتألقاً.
جهود
وأضاف أن عيد الاتحاد هو يوم للفخر والشكر، ومناسبة لتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وتقدير الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الوطني العظيم، ومناسبة للتفكير في المستقبل المشرق، والعمل بكل جد من أجل رفعة وازدهار الإمارات، ويظهر مسيرة مظفرة حيث استطاعت الدولة أن تمضي قدماً في مسارات متوازية نحو التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية، والاهتمام بالإنسان بوصفه الثروة الحقيقية، كما عززت الدولة من مكانتها الإقليمية والدولية في مجالات عدة، مثل الفضاء، والطاقة والبنية التحتية، والإسكان، والنقل، والاقتصاد الرقمي، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في الريادة والابتكار.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «إن هذا اليوم المبارك سيبقى شاهداً على نهج البناء والعطاء الذي أرساه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو النهج ذاته الذي ترسخه القيادة الرشيدة، والذي أثمر إنجازات ارتقت بالدولة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، ووضعت أساساً متيناً لمستقبل مستدام يركز على تقوية دعائم الاتحاد، وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم».
وأضاف: «بفضل رؤية وتوجيهات القيادة، رسخت دولة الإمارات مكانتها وجهة رئيسة للابتكار والنمو والازدهار، ويبرهن أبناء وبنات الإمارات كل يوم أنهم على قدر المسؤولية وأنهم يمتلكون القدرات والإمكانات للمساهمة في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة..
أسس راسخة
وقال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: إن عيد الاتحاد يمثل ذكرى خالدة ومناسبة مميزة نستحضر فيها معاني الاعتزاز بتلك اللحظة التاريخية، التي شهدت قيام صرح الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسين، والذين وضعوا الأسس الراسخة لنموذج استثنائي يجمع بين الوحدة والتكاتف والتنمية المستدامة.
وأعرب في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، عن الفخر بما حققته الدولة من إنجازات نوعية في المجالات كافة، ومن بينها القطاع الرياضي الذي أصبح أحد ركائز التنمية الوطنية الشاملة، مشيراً إلى أنه على مدى العقود الماضية، ساهمت الرياضة في تعزيز الهوية الوطنية ونشر قيم التلاحم والتنافس الشريف والعمل الجماعي، فضلاً عن كونها وسيلة رئيسية لترسيخ سمعة دولة الإمارات المرموقة عالمياً.
إرث
إلى ذلك، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع: إن عيد الاتحاد مناسبة وطنية تاريخية نستذكر فيها الإرث والأثر العظيم الذي غرسه الآباء المؤسسون، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وإخوانهما الذين آمنوا بأن بناء الاتحاد يبدأ ببناء الإنسان وتنمية المجتمع.
وأضافت معاليها: «أصبحت الإمارات قصة نجاح ملهمة للعالم، ليس فقط بما حققته من إنجازات، بل بما زرعته من قيم الاتحاد، التي جمعت بين التنوع والانسجام، وبين الطموح والعمل الدؤوب، لتتحول هذه الأرض إلى منصة للفرص، ومجتمع يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، أن عيد الاتحاد الـ 53 مناسبة وطنية تخلد محطات بارزة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسس بنيانها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما وإخوانهما الآباء المؤسسون.
وقالت معاليها: إن عيد الاتحاد يمثل فرحة وطن بمسيرة حافلة بالريادة والتميز على المستوى العالمي، حيث تتواصل تلك المسيرة بإنجازات كبيرة في مختلف القطاعات التنموية الحيوية، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانيات لتقدم أبناء الإمارات وتعزيز تنافسيتهم في مختلف المجالات.
لحظة تاريخية
من جانبه قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: في الذكرى الـ 53 لعيد الاتحاد نحتفي باللحظة التاريخية الحاسمة التي توحدت فيها الإمارات السبع تحت راية دولة واحدة، أرسى دعائهما الراسخة وأسس نهضتها التنموية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، لتقدم دولتنا الغالية تجربة رائدة في النمو والتطور والازدهار والرخاء، وإنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات أشاد العالم بنجاحها وريادتها، ورسخت مكانتها المرموقة إقليمياً وعالمياً.
وأضاف معاليه: إن هذه المناسبة الوطنية، فرصة غالية للتعبير عن الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية الإماراتية وتعزيز الشعور بالانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة، والتأكيد على التعاضد والتلاحم بين أبناء الوطن، ومواصلة العمل الجاد لدعم مسيرة التنمية لدولتنا الحبيبة.
وقال معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، إن عيد الاتحاد يمثل محطة مهمة في مسيرة دولتنا، حيث نستحضر من خلاله بكل فخر واعتزاز مسيرة البناء التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والنهضة المستمرة التي تشهدها الدولة، واستثمارها في الإنسان وتمكينه لتحقيق رفاهيته، ضمن نهج التقدم والاستدامة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأكد معاليه أن الذكرى الـ 53 لعيد الاتحاد رسالة ملهمة للعالم تعكس الإنجازات العظيمة لدولة الإمارات في ظل الرؤية الاستشرافية الراسخة والمتكاملة للقيادة الرشيدة، وفرصة لشحذ الهمم وتجديد العهد على الولاء ومواصلة البناء على الإنجازات والمكتسبات الوطنية، وتحقيق الرؤية الطموحة للدولة في مختلف القطاعات.
إلى ذلك، قال معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، إن ذكرى عيد الاتحاد الـ53 مناسبة وطنية غالية على قلوبنا، يوم توحدت كلمة الوطن تحت راية واحدة وقيادة واحدة، نفتخر بما حققناه من إنجازات عظيمة، ونعتز بمسيرة ممتدة من النجاحات التي سطرتها أيادٍ مخلصة في سجل التاريخ، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة وتضحيات أبناء الوطن الأوفياء.
وأضاف معاليه: «نستذكر بكل فخر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين الذين وضعوا ركائز الاتحاد، وبفضل رؤيتهم السديدة وإيمانهم العميق بوحدة الوطن، انطلقت دولة الإمارات في مسيرتها المباركة لتصبح رمزاً عالمياً للنهضة والريادة، وسيظل إرثهم الخالد مصدر إلهام لنا جميعاً لمواصلة العمل من أجل رفعة هذا الوطن وازدهاره.
وأكد أن عيد الاتحاد يحمل مكانة خاصة في قلوب القيادة والشعب والمقيمين على أرضها الطيبة وبهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي وزارة العدل، أسمى آيات التَّهاني لقيادتنا الرشيدة؛ سائلاً المولى تعالى أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يُحقق لها المزيد من التقدم والازدهار والريادة.
صدارة عالمية
بدورها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات أرست نموذج عمل وبناء راسخاً، وضع أولى لبناته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، إلى أن أصبحت الدولة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية ومصدر إلهام لكل شعوب العالم في التطور والازدهار، وفي عيد الاتحاد الـ 53، نستذكر أسمى القيم والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات لنمضي قدماً لاستكمال رحلة العطاء والإنجازات.
وأضافت أن عيد الاتحاد فرصة للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولتنا من مكانة متميزة على الساحة العالمية، نعيش اليوم في دولة تتسم بالاستقرار والازدهار وتؤمن بأن أسمى أهدافها هي الاستثمار في الإنسان ورفاه المجتمع، واليوم نؤكد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة ودولة الإمارات، ومواصلة العمل الجاد والمخلص، سيراً على درب الوالد المؤسس، للوصول إلى أهداف أكبر وغايات أسمى من أجل ازدهار الأجيال القادمة.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحتفي بعيد الاتحاد بفخر واعتزاز بما حققته من إنجازات جعلتها نموذجاً لدولة تسابق الزمان، وتصمم وتصنع المستقبل، وتتبنى جودة حياة الإنسان محوراً لمسيرتها التنموية، وتتقدم بخطى واثقة في كل المجالات بحكمة القيادة وقوة الإرادة.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات أدركت بفضل الرؤية المستقبلية الاستثنائية لقيادتها الرشيدة، الأبعاد والتأثيرات المستقبلية للتكنولوجيا المتقدمة التي تشهد تطوراً عالمياً متسارعاً، فاستثمرت بها، وكانت الأسرع في دمج أدواتها في القطاعات الحيوية بما يخدم مجتمعها ويحقق ريادتها العالمية».
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن ما حققته دولة الإمارات من تطور وازدهار على مدى 53 عاماً من قيام الاتحاد، يترجم القيمة السامية للوحدة والتلاحم والتكامل التي رسخها الآباء المؤسسون، وتواصل القيادة الرشيدة تعزيزها في المجتمع وغرسها في أجيال المستقبل التي ستحمل راية الوصول بالإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً.
وقالت عهود الرومي، إن دولة الإمارات تحتفي في عيد الاتحاد بفكرة سامية عمل قادة ورجال عظماء لتحويلها إلى واقع مشرق ينعم فيه المجتمع بدولة مزدهرة متقدمة، عنوانها الاتحاد، وقيمتها التلاحم، ومحورها الإنسان الإماراتي، ومحركها الشغف بالتطور المستمر، ووجهتها المستقبل الأفضل لأبنائها ومجتمعها، متوجهة بأسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة ولمجتمع دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، التي يجدد فيها مجتمع دولة الإمارات عهده بتعزيز روح الاتحاد والعمل الجاد لرفعة الوطن ومواصلة مسيرة الازدهار.
تقدم ونماء
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية مجيدة للاحتفاء بمحطة مضيئة في تاريخ الوطن، وما تعكسه من روح الوحدة والانتماء التي غرسها الآباء المؤسسون في وجدان أبناء الإمارات على مر الأجيال.
وقال معاليه: إنه في هذه الذكرى الوطنية السعيدة، نستحضر بفخر وإجلال لحظة إعلان اتحاد إماراتنا السبع تحت راية واحدة، بقيادة حكيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين أرسوا دعائم التقدم والنماء، وقدموا للعالم نموذجاً ملهماً وفريداً في الوحدة والعمل المخلص لبناء دولة قوية ومتطورة.
وأضاف نحتفي بعيد الاتحاد في ظل إنجازات تنموية غير مسبوقة تشهدها دولة الإمارات على الصعد كافة، لا سيما في المجالين التجاري والاستثماري، فقد أصبحت الإمارات لاعباً محورياً مؤثراً في منظومة التجارة العالمية، ونجحت في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية لتحقيق تنافسية واستدامة نمو تجارتها الخارجية غير النفطية عبر توقيع 15 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة خلال 3 سنوات فقط مع دول مؤثرة على خريطة التجارة الدولية، لترسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رئيسياً للتدفقات التجارية والاستثمارية، مقدمة للعالم نموذجاً رائداً في الانفتاح التجاري والاقتصادي.
بدورها قالت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال: إن ذكرى اتحادنا الـ53، تحل علينا اليوم لتحمل معها معاني الفخر والاعتزاز لجميع أبناء الشعب الإماراتي والمقيمين على أرضها، وتذكرنا بلحظات وطنية عظيمة شهدت وضع حجر الأساس لدولتنا الحبيبة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، والتي نشهد نهضتها ودوام عزتها في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وأضافت: إن عيد الاتحاد يعكس روح الوحدة والتكاتف التي تجمع أبناء هذا الوطن الغالي، ومن خلال هذه المناسبة، نقف لننظر باعتزاز وإجلال إلى ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، مما رسخ مكانتها الإقليمية والعالمية كدولة ذات سمعة عطرة في مختلف المجالات.
وتابعت: «في عيد الاتحاد نفخر بمكانة الإمارات الرائدة على كل المستويات، ولا سيما في مجال ريادة الأعمال الذي يمثل محركاً لتنوع واستدامة اقتصادنا الوطني وركيزة من ركائز التنمية الشاملة والازدهار للدولة، حيث حافظنا على صدارتنا العالمية كأفضل وجهة لبدء وتأسيس الأعمال وتبوأت الدولة المركز الأول في مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال، مما يبرهن على كفاءة بيئتنا الاقتصادية والاستثمارية ومرونة اقتصادنا ويعكس جهودنا في تمكين رواد الأعمال».
وأكدت معاليها أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل فرصة لتجديد العهد ومواصلة العمل بعزيمة قوية تحت ظل قيادتنا الرشيدة، بما يسهم في تحقيق المستهدفات والرؤى الوطنية في مختلف المجالات.
استشراف المستقبل
وأكد معالي عبدالله مهير الكتبي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، أنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حفظهم الله جميعاً، ستمضي مسيرتنا الظافرة، حفاظاً على وحدة الكيان الاتحادي، وتعميقاً لروحه، وتمكيناً لإنسانه، وصوناً لما تحقق من كسب في المجالات كافة، واستشرافاً واعياً للمستقبل.
من جانبها قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة: إن الثاني من ديسمبر، يعد يوماً وطنياً بكل أبعاده ومعانيه، فهو يجسد في قلوبنا الولاء والانتماء، ويعزز وفاءنا لوالدنا القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه مؤسسي دولة الاتحاد، الذين أرسوا دعائم التنمية والاهتمام بالإنسان، وجعلوه أولوية في كل الخطط والاستراتيجيات التنموية التي شهدتها طوال مسيرة تاريخ دولة الإمارات.