ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 6 أغسطس 2024 11:28 مساءً - نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ تضمنت نتائج قرابة عامين من الرصد لتأثيرات التوقيت المحلي والمواسم على الشفق، والعديد من النتائج التي تساعد على فهم البيئة المغناطيسية للمريخ، وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.
مقياس
وأفاد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في منشور على حسابه الرسمي في «انستغرام» بأن المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية «EMUS» على متن «مسبار الأمل» قام برصد ملاحظات رائدة لشفق الجانب المظلم للمريخ في نطاق الطول الموجي فوق البنفسجي البعيد، مما أسفر عن ملاحظات استمرت لعامين عن تأثيرات القشرة الكوكبية والتوقيت المحلي والمواسم على الشفق، وتعزز هذه النتائج فهم البيئة المغناطيسية للمريخ وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.
وأشار إلى أن الخرائط الجغرافية التي تم رصدها توضح النسبة المئوية لحدوث الشفق على كوكب المريخ استناداً إلى بيانات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية «EMUS» على متن مسبار الأمل، ويتم رصد الشفق بانتظام في المناطق ذات الحقول المغناطيسية العمودية القوية، والمناطق ذات الحقول المغناطيسية القشرية الضعيفة، حيث تكون الطوبولوجيا المغناطيسية مفتوحة وترتبط خطوط المجال المغناطيسي بالغلاف الجوي التصادمي من جهة واحدة.
ونشرت هذه الملاحظات والنتائج التي قام بها مجموعة من العلماء والباحثين في مجلة البحوث العلمية الجيوفيزيائية تحت عنوان «بيانات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية لمسبار الأمل حول شفق فوق البنفسجي البعيد للمريخ الاعتماد على الطوبولوجيا المغناطيسية والتوقيت المحلي والموسم».
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز