الرياض - باسل النجار - الجمعة 14 أبريل 2023 07:28 مساءً - أفاد معهد دراسة الحرب الأمريكي أن التقييمات الأخيرة تؤكد عدم مقدرة روسيا على القيام بعمليات هجومية متعددة في آن واحد .
وقال معهد دراسة الحرب في تحليله الأخير للصراع إن التقييمات الأوكرانية الأخيرة تؤكد التقدير الطويل الأمد لمركز الأبحاث، ومقره واشنطن، بأن روسيا لا تستطيع القيام بعمليات هجومية متعددة في وقت واحد في هذا الوقت، حيث تتوقع موسكو هجومًا مضادًا جديدًا في الربيع من كييف- وفق ما نقلته مجلة نيوزويك الأمريكية اليوم الجمعة.
وبينما تستعد روسيا لشن أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة مناطقها المحتلة، تستمر المعركة الدامية للسيطرة على مدينة باخموت الصناعية في شرق أوكرانيا. وتعمل روسيا على إرسال قواتها إلى المنطقة منذ صيف عام 2022. وسيشكل الاستيلاء على المدينة التي مزقتها الحرب أول مكسب كبير ل روسيا في ميدان المعركة منذ أكثر من نصف عام.
وفي غضون ذلك، تشير التقارير إلى أن القوات الروسية تستعد لمنع تقدم أوكرانيا في شبه جزيرة القرم، التي ضمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل غير قانوني في عام 2014. وتقوم القوات الروسية بتحصين المنطقة.
وتم تداول صور ومقاطع فيديو للخنادق التي يتم بناؤها على شواطئ القرم، بينما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن القوات الروسية تبني شبكة واسعة من التحصينات الدفاعية في شبه الجزيرة.
وأشار معهد دراسة الحرب إلى تصريحات نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة الأوكرانية العميد أوليكسي هروموف بأن القوات الروسية نشرت عددًا غير محدد من الأفراد من منطقة أفدييفكا لتعزيز عملياتها الهجومية حول باخموت.
وقال هروموف إن روسيا فقدت حوالي 4000 من فاجنر والأفراد التقليديين في باخموت منذ حوالي 30 مارس.
وقال المعهد إن “بيان هروموف يدعم تقييمنا الطويل الأمد بأن الجيش الروسي – في شكله الحالي – غير قادر على شن حملات هجومية واسعة النطاق ومتزامنة على محاور متعددة”.
وأكد المعهد على أن “التدابير النصفية الروسية الحالية وجهود الانتاج اللامركزية لتجديد القوات مثل التعبئة المشفرة، والاعتماد على المناطق الروسية لاستقطاب متطوعين والاعتماد على الشركات العسكرية الخاصة الصغيرة الجديدة والضغط على العديد من الشركات الروسية المملوكة للدولة لرعاية حملات التوظيف ودفعها. وتحويل عبء الموارد لاستقطاب قوى بين مختلف مجموعة النخبة من رجال الأعمال والقادة الروس وعناصر من الدولة الروسية”.
ووفقًا لمعهد الحرب، ورد أن الكرملين يدفع لشركة الطاقة الروسية المملوكة للدولة غازبروم لجهودها في تجنيد المتطوعين في منطقة دونيتسك، حيث يعرض على المتطوعين راتبًا شهريًا قدره 400 ألف روبل (4900 دولار).
شارك هذا الموضوع:
معجب بهذه:
إعجاب تحميل...
أخبار متعلقة :