عدن - سعد محمود في الأحد 12 يناير 2025 02:40 مساءً - ذكرت شبكة “يورونيوز” الإخبارية، في تقرير لها اليوم /الأحد/ أن نحو 239 ألف شخص في أوروبا توفوا بسبب الجسيمات الدقيقة حيث يشكل تلوث الهواء تهديدا مميتا للصحة العامة.
وذكر تقرير”يورونيوز” أن نسبة الوفيات مرتبطة بسرطان الرئة وأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكتة الدماغية وغيرها…
وأضاف التقرير أن تلوث الهواء يعد أمرا خطيرا بشكل خاص على كبار السن حيث يتسبب في نحو 4% من جميع الوفيات بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر.
وأوضح أنه بدأ تطبيق قواعد أكثر صرامة بشأن جودة الهواء هذا الشهر وتهدف هذه القوانين إلى تقريب الاتحاد الأوروبي من معايير منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2030، وتتطلب من الدول الأعضاء مراقبة الملوثات مثل الجسيمات الدقيقة والكربون الأسود والأمونيا.
ويقول “مارك جيه نيوينهويسن مارك” مدير مبادرة التخطيط الحضري والبيئة والصحة في معهد برشلونة للصحة العالمية لـ”يورونيوز هيلث” “إن الخطة هي واحدة من أكبر التدخلات الصحية العامة في جيل كامل”.
وأكد “نيوينهويسن” أنه حتى لو نجحنا في خفض مستويات تلوث الهواء بشكل كبير، فإننا قد لا نتمكن من خفض الآثار الصحية بنفس القدر”.
وبشكل عام، تسبب التعرض للجسيمات “بي إم 5ر2” في نحو 239 ألف حالة وفاة مبكرة في أوروبا في عام 2021، بينما توفي 48 ألف شخص آخرين نتيجة التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، وفقا الوكالة الأوروبية للبيئة.
وفي الوقت الحالي، تبلغ مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في كافة دول الاتحاد الأوروبي أعلى من تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ولكن بعضها يتأثر بشدة بتلوث الهواء أكثر من غيرها.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن معدلات الوفيات المرتبطة بالجسيمات (بي إم 5ر2) هي الأعلى في أوروبا الوسطى والشرقية.
من ناحيتها، تقول “زورانا يوفانوفيتش أندرسن” أستاذة الصحة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو إن أكبر انقسام في أوروبا نراه هو بين الشرق والغرب وهذا يتماشى إلى حد كبير مع الناتج المحلي الإجمالي والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقتين.
أخبار متعلقة :