الارشيف / حال العالم

وزارة الخارجية الفلسطينية تجدد مطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

الرياض - باسل النجار - الأحد 3 ديسمبر 2023 12:41 مساءً - وحملت الوزارة، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وجرائم مليشيات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.

وجددت الوزارة مطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولجم مليشيات المستوطنين وفرض عقوبات على عناصر الإرهاب الاستيطانية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها المزيد من السلاح.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرهم الإرهابية خلال عدوانها الدموي بالأمس على بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بحماية جيش الاحتلال، وأدت إلى استشهاد المواطن الفلسطيني أحمد مصطفى عاصي (38 عاما)، إضافة للعديد من الاعتداءات التي ارتكبتها مليشيات المستوطنين في أكثر من مكان في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت إلى أن “هذه الانتهاكات تأتي في إطار استكمال جريمة التطهير العرقي بحق الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها بالكامل لصالح التمدد الاستيطاني الاستعماري الإحلالي والعنصري”.

وتطرقت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والجرحى وتروع المدنيين الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، بدعم وتشجيع من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال خاصة الثنائي المتطرف بن جفير وسموتريتش وأتباعهما.

كما أدانت الوزارة: “الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة والتي تخلف على مدار الساعة المزيد من الشهداء والجرحى، وتدمير المنازل، وتعمق الكارثة الإنسانية والنزوح القسري في أوساط المدنيين الفلسطينيين، في ظل انعدام وشح الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين، واستمرار تهديد قوات الاحتلال للفلسطينيين في خان يونس بالنزوح، ذلك في ظل استمرار نتنياهو وفريق حربه في قرع طبول الحرب بحجج وذرائع واهية، وتكرار اسطوانته المشروخة وهجومه غير المبرر على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، في محاولة لتكريس الفصل بين الضفة الغربية والقطاع لضرب وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية”.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا