عدن - سعد محمود في الأحد 19 يناير 2025 05:26 مساءً - قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد، إن استعادة المحتجزين كلفت إسرائيل ثمنًا باهظًا، وسنبذل أقصى جهد لإطلاق سراح جميع المحتجزين، موضحًا أن الإفراج عنهم سيتزامن مع دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية قطاع غزة.
وأضاف “ساعر”، في مؤتمر صحفي عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أن الحكومة ملتزمة بتحقيق أهدافها، بما فيها إطلاق سراح المحتجزين، مضيفًا أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقت، وسيتم التفاوض عقب نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكد أن إسرائيل لم يكن لديها أي خيار لتحقيق أهداف الحرب إلا بالعمل العسكري، وسنعمل على تفكيك قدرات حماس العسكرية، وملتزمون بتحقيق كل أهداف الحرب التي أقرَّها مجلس حكومة الحرب.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى في تمام الساعة 11.15 صباح اليوم الأحد، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
وكان من المقرر بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الثامنة والنصف من صباح اليوم، إلا أن إسرائيل أعلنت أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تسلميها قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث.
في المقابل، قالت حركة حماس إنها تؤكد التزامها ببنود الاتفاق، مُشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة حماس، أنها سلمت وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار أسماء المحتجزات الإسرائيليات الثلاث، التي قررت الإفراج عنهن في اليوم الأول للاتفاق، وهن رومي جونين 24 عامًا، وإميلي دماري 28 عامًا، ودورون شطنبر خير 31 عامًا.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.