وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، دون ذكر تفاصيل الهجمات المزعومة، إن القيادة الإلكترونية الأمريكية كانت تعرض بلادها “لخطر كبير من خلال شن هجمات شبهها بحادثة خط أنابيب نورد ستريم في المجال السيبراني”، وفقا لـ «سي إن إن بالعربية».

يذكر أن خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق تعرض للتفجير في أواخر سبتمبر، والذي قال قادة غربيون إنه على الأرجح نتيجة “عمل تخريبي”.

ووصفت ماو القيادة الإلكترونية الأمريكية بأنها “غير مسؤولة”، قائلة إن “لدى واشنطن سياسة تقوم على استهداف البنية التحتية الحيوية للدول الأخرى”.

وقالت: “ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ووقف جميع أنواع الهجمات الإلكترونية التي تعرض البنية التحتية الحيوية للخطر”.

كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال الخميس، إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الصين “قادرة على نحو شبه مؤكد” على شن هجمات إلكترونية لتعطيل خدمات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة بما في ذلك خطوط أنابيب النفط والغاز وأنظمة السكك الحديدية.