فيديو.. كيف تختبر أبل متانة هواتف آيفون قبل إطلاقها

دبي - ورده حسن - كشف تقرير جديد عن نظرة خاصة داخل منشأة اختبار متانة هواتف آيفون التابعة لشركة أبل، مسلطًا الضوء على مدى جدية الشركة في ضمان جودة أجهزتها.

Advertisements

بحسب BGR ونقلًا عن الفيديو الذي نشره المدون التقني الشهير، ماركيز براونلي، صاحب قناة MKBHD على يوتيوب، فإن هواتف آيفون تخضع لسلسلة من الاختبارات القاسية لضمان قدرتها على تحمل الاستخدام اليومي، بما في ذلك السقوط على الأسطح الصلبة والتعرض للماء.

وفقًا للتقرير، تقوم شركة أبل باختبار ما يقارب 10,000 جهاز من كل طراز جديد قبل إطلاقه رسميًا، على سبيل المثال، تشمل اختبارات مقاومة الماء رش المياه على الجهاز وغرقه بالكامل لمدّة زمنية محددة.

بحسب الفيديو، التقى براونلي مع جون تيرنوس، رئيس هندسة الأجهزة في شركة أبل، لمناقشة فلسفة الشركة فيما يتعلق بالمتانة وقابلية الإصلاح، وأوضح تيرنوس أن هناك دائمًا تبادل بين الاثنين، ففي حين أن الجهاز الأكثر قابلية للإصلاح قد يكون أسهل في صيانته، إلا أنه قد يكون أقل متانة وعرضة للأعطال.

يدافع تيرنوس عن نهج أبل في تصميم أجهزة آيفون الأكثر متانة، حتى لو كان ذلك يعني صعوبة إصلاحها قليلًا، مشيرًا إلى أن هذا النهج “يؤدي في النهاية إلى منتجات أكثر موثوقية تدوم لفترة أطول، مما يقلل من الحاجة إلى الإصلاحات المتكررة ويحد من استهلاك المواد الخام الجديدة اللازمة للإصلاحات”.

كما أشار تيرنوس إلى تحسن كبير في مقاومة الماء على مر السنين، حيث انتقلت أجهزة آيفون من عدم وجود أي مقاومة للماء تقريبًا إلى تصنيف IP68 الحالي الذي يوفر حماية من الغمر الكامل بالمياه العذبة حتى عمق متر ونصف لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

تكشف هذه النظرة الداخلية عن حرص شركة أبل على ضمان أعلى مستويات المتانة لأجهزة آيفون، بينما قد لا يرضي نهج الشركة الذي يركز على المتانة بعض المستخدمين الذين يفضلون سهولة الإصلاح، إلا أن هناك حجج قوية لصالح هذا النهج حيث يؤدي إلى عمر أطول للجهاز وتقليل الحاجة للصيانة واستخدام مكونات جديدة، وهو ما تعتبره الشركة ضمن نهجها “للحفاظ على البيئة” بتقليل صناعة المكونات الداخلية مرة أخرى لتقديمها بدلًا من التالفة عند الصيانة.

أخبار متعلقة :