دبي - ورده حسن - المحتوي
تستعد شركة أبل هذا العام لاتخاذ خطوة جريئة من شأنها تغيير مستقبل الهواتف الذكية؛ إذ تخطط لإجراء تعديلات جذرية على تصميم هاتفها القادم iPhone 17 Air.
بينما يأتي ذلك في إطار استعداداتها لإطلاق أول جهاز قابل للطي بحلول عام 2026.
سلسلة هواتف آيفون 17
عندما تُطلق شركة أبل سلسلة هواتف أيفون 17 هذا الخريف من المرجح أن تتضمن طرازًا نحيفًا. يطلق عليه البعض اسم “أيفون إير”.
ورغم اختلاف التصميم الجديد جذريًا. إلا أنه يشير إلى تحول جذري نحو منتجات تلغي منافذ الشحن في أيفون مستقبلًا. وفقًا لموقع”techcrunch”.
في حين كشف المسرّب الشهير Sonny Dickson؛ في منشور على “X”، عما يزعم أنه نماذج وهمية لهواتف iPhone التي ستصدر هذا الخريف، بما في ذلك iPhone 17 Air.
تصميم هاتف iPhone 17 Air
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” فإن أبل تعتزم تقليص المساحة التي تشغلها مكونات الهاتف الجديد؛ ما يؤدي إلى تقليل سُمك الجهاز بمقدار ملليمترين، وذلك يجعله أنحف وأخف وزنًا من أي هاتف أيفون سابق.
الاستغناء عن منفذ الشحن
ومن أبرز التغييرات المتوقعة في تصميم “أيفون 17 إير” هو الاستغناء عن منفذ الشحن. وذلك في خطوة تهدف إلى تبسيط التصميم وزيادة مقاومة الجهاز للماء والغبار.
كما من المتوقع أن تعتمد أبل على تقنية الشحن اللاسلكي بشكل كامل في هذا الجهاز.
وبعد أن أفاد تقرير في يناير الماضي بأن شركة أبل ستضيف خيار “Air” إلى تشكيلة هواتف أيفون يقدم مارك جورمان؛ من “بلومبرج”. مزيدًا من التفاصيل حول هاتف أيفون النحيف القادم.
ويقول “جورمان” إن هاتف iPhone 17 Air سيُطرح خريف هذا العام، ومثل MacBook Air، سيكون أنحف من الطُرز القياسية.
وأشار إلى أنه يجمع بين ميزات عالية الجودة وأخرى منخفضة الجودة. ويبدو أن مهندسي Apple بذلوا جهدًا هائلًا لابتكار هاتف أنحف ببطاريات أرق دون التضحية بعمر البطارية.
ويذكر جورمان أيضًا أن شركة أبل فكرت في جعل الهاتف “أول أيفون خالٍ تمامًا من المنافذ”، مع إجراء جميع عمليات الشحن لاسلكيًا ومزامنة كل البيانات عبر السحابة.
ومع ذلك قررت شركة أبل عدم تنفيذ تلك التحديثات، على الأقل في الوقت الحالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المخاوف بشأن كيفية استجابة الهيئات التنظيمية الأوروبية. التي فرضت على مصنعي الهواتف الذكية دعم موصلات USB-C.
مزايا iPhone 17 Air
وتتمثل المزايا التي تهم المستخدمين في: عمر البطارية، وجودة الكاميرات، وتجربة المستخدم عامة. لذلك قد لا تكون النحافة وحدها كافية لإقناع المستخدمين بالترقية إلى أيفون 17 إير.
وتشير بعض التحليلات إلى أن هذا الجوال الذكي ربما يكون بمثابة تجربة لتقنيات مستقبلية. مثل: الجوالات القابلة للطي التي تصدرها لدخول تلك السوق.
وإذا تمكنت Apple من تحقيق توازن بين التصميم النحيف والميزات العملية. مثل: الأداء، والبطارية، والمتانة. فقد يكون هذا الجوال خطوة مبتكرة تعيد تعريف تصميم الجوالات الذكية.
أخبار متعلقة :