دبي - ورده حسن - المحتوي
حققت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، إنجازًا بارزًا في مجال معالجة اللغات الطبيعية (NLP). وذلك بنشر ورقتين علميتين في المؤتمر العالمي التاسع والعشرين للتعلم الآلي (EMNLP).
وتستضيف مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية هذا المؤتمر، وحضره ما يزيد على 3500 باحث من مختلف أنحاء العالم. وفقًا للصفحة الرسمية لـ”سدايا” على منصة “إكس“.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور ياسر بن محمد العنيزان؛ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في “سدايا”. المشارك برئاسة اللجنة العلمية للمؤتمر. “تم قبول ورقتين علميتين قدمتها “سدايا”، نشرت الأولى بعنوان: مسح منهجي ومراجعة نقدية لتقييم النماذج اللغوية الكبيرة: التحديات والقيود والتوصيات”.
بينما أكد أن النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) تتميز بقدرات متعددة. لكن تقييمها الدقيق ضروري لضمان موثوقية الأداء في التطبيقات الواقعية.
توصيات لتحسين اللغات الطبيعية
كما تناولت الورقة تحديات التقييم وتوصيات لتحسين دقته وثباته، بما يعزز من كفاءة النماذج وموثوقيتها في الاستخدام العملي.
وتابع “العنيزان”: “الورقة العلمية الثانية جاءت بعنوان: استكشاف التوافق في المساحات المشتركة متعددة اللغات. حيث أوضحت أن النماذج متعددة اللغات تستطيع فهم الفروق بين اللغات”.
وذلك بالرغم من أن السؤال يبقى حول مدى توافق هذه اللغات داخل النماذج مبينة كيفية استخدام التجميع لاكتشاف المفاهيم المشتركة. وقياس التوافق والتداخل بينها باستخدام مقياسين جديدين من خلال اختبار ثلاثة نماذج مختلفة على مهام. مثل: الترجمة، التعرف على الكيانات، وتحليل المشاعر.
كما أشارت الورقة البحثية إلى أن مشاركة “سدايا” في هذا المؤتمر العالمي الذي تحرص دول العالم على حضوره والمشاركة فيه. يؤكد نجاح الجهود التي تعمل عليها في سبيل دعم الباحثين.
فضلًا عن تعزيز قيمة البحوث العلمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. وفتح آفاق واسعة لأنشطة البحث والتطوير والابتكار والمنافسة بها عالميًا للإسهام في الارتقاء بالمملكة.
ما أهمية هذا الإنجاز؟
- تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية: يسهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للابتكار والبحث العلمي بمجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
- تطوير تقنيات معالجة اللغات الطبيعية: تسهم الأوراق البحثية التي نشرتها “سدايا” في تطوير التقنيات المستخدمة في معالجة اللغات الطبيعية. ما يفتح آفاقًا جديدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
- توسيع نطاق التعاون الدولي: المشاركة في مثل هذه المؤتمرات العالمية يسهم في توسيع نطاق التعاون الدولي بين الباحثين والمؤسسات العلمية؛ ما يعزز تبادل المعرفة والخبرات.
أخبار متعلقة :