دبي - ورده حسن - يبدو أن تحركات شركة أبل لتقديم أجهزة قابلة للتعديل والترقية ستنال أجهزة ماك ميني الجديدة بمعالج M4، حيث أظهر مقطع تفكيك الجهاز الجديد إمكانية فك واستبدال وحدة تخزين البيانات للجهاز لأول مرة.
وفي عمليات تفكيك جهاز ماك ميني بمعالج M4 الجديد من أبل، والذي يظهر في فيديو تم نشره عبر منصة اكس – تويتر سابقًا – تبيّن أن الجهاز الجديد يتميز بوحدة تخزين قابلة للإزالة، مما يمثل تغييراً كبيراً عن الجيل السابق (ماك ميني بمعالج M2) الذي كانت وحدات التخزين فيه ملحومة على اللوحة الأم.
يُعد هذا الاتجاه جزءاً من تحرك أبل نحو تصميمات قابلة للتعديل، إذ شهدنا وحدات مشابهة في أجهزة ماك برو وماك استوديو مؤخرًا.
ورغم أن التغيير يُعد خطوة نحو المرونة، إلا أن تقرير لموقع MacRumors أشار إلى أن التصميم لا يزال يقيد المستخدمين؛ حيث تظل وحدة التحكم الخاصة بالتخزين مدمجة في معالج الجهاز الأساسي (SoC)، ما يحد بشكل كبير من إمكانيات الترقية أو الإصلاح الشخصي.
وفي مقطع فيديو آخر نُشر على منصة Douyin (النسخة الصينية من تطبيق تيك توك)، قام شخص باستبدال شرائح التخزين NAND بأخرى ذات سعة أكبر ليصل حجم التخزين إلى 2 تيرابايت.
ووفقاً للشخص الذي قام بنشر الفيديو، فقد نجح في تشغيل الجهاز بعد الترقية، في خطوة مشابهة لما قام به بعض المطورين لتحديث وحدات التخزين في جهاز ماك استوديو.
كما يظهر في الفيديو أن شريحة الاتصال اللاسلكي (Wi-Fi) والهوائي مثبتان مباشرةً في الجهة الخلفية من فتحة التهوية أسفل الجهاز، مما يساعد في تحسين التبريد والأداء.
ومن الأمور التي تم اكتشافها أيضاً أن جهاز ماك ميني الجديد من أبل، والنموذج الأول منه – أقل المواصفات وأقل سعر – يحتوي على شريحتي NAND بسعة 128 جيجابايت لكل منهما بدلاً من شريحة واحدة بسعة 256 جيجابايت، مما يضمن عدم حدوث أي تراجع في الأداء مقارنةً بالإصدارات السابقة من أجهزة أبل بمعالجات M.
أخبار متعلقة :