وزارة الداخلية توظف المنصات الرقمية لتعزيز الأمن وحماية المجتمع

دبي - ورده حسن - المحتوي

Advertisements

يشهد العصر الحالي تطورًا متسارعًا في مجال التكنولوجيا والاتصالات؛ ما أثر بشكل كبير في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الأمن. ولمواكبة هذا التطور تبنت دول عديدة، منها المملكة العربية السعودية، استراتيجيات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية لتعزيز الأمن وحماية المجتمع.

بينما من أبرز الجهات التي تبنت هذه الاستراتيجية وزارة الداخلية.

وزارة الداخلية توظف مجموعة منصات رقمية 

فيما وظفت وزارة الداخلية مجموعة متنوعة من المنصات الرقمية لتطوير خدماتها الأمنية. وتعزيز التواصل مع المواطنين والمقيمين. ومن أبرز هذه المنصات:

  • مواقع التواصل الاجتماعي: أنشأت الوزارة حسابات رسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي (تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام.. وغيرها). لنشر الأخبار والتحديثات الأمنية، والتفاعل مع الجمهور، والرد على استفساراتهم.
  • التطبيقات الذكية: طورت العديد من التطبيقات الذكية التي تتيح للمواطنين والمقيمين الإبلاغ عن الحوادث والجرائم. والاطلاع على الخدمات التي تقدمها الوزارة، وتجديد رخص القيادة وغيرها من الخدمات.
  • نظام البلاغات الموحد: وذلك لتلقي البلاغات من الجمهور. ما ساهم في سرعة الاستجابة للبلاغات وتحسين كفاءة العمل الأمني.
  • المواقع الإلكترونية: كما تم تطوير مواقع إلكترونية متخصصة لتقديم خدمات إلكترونية للمواطنين والمقيمين، مثل استخراج الجوازات، وتجديد الإقامات.

كما عملت الوزارة بخطى حثيثة وخطوات مدروسة لمواكبة أحدث التطورات والتقنيات في وسائل الاتصال. ما حدا بالإعلام الأمني في “الداخلية” أن يكون رائدًا وسبّاقًا في توظيف مختلف منصات التواصـل الاجتمـاعي. والقنوات الإعلامية الرقمية المختلفة.

شعار وزارة الداخلية السعودية

 

بينما أسهم الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في تعزيز الأمن وإبراز الجهود التي تبذلها الوزارة وقطاعاتها الأمنية بجميع مناطق المملكة؛ من خلال توظيف مختلف منصات التواصـل الاجتماعي.

جاء ذلك من أجل الوصول لأكبر شريحة جماهيرية ممكنة. وزيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية دوره في الإبلاغ عن الحوادث الجنائية.

فضلًا عن تنمية روح المشاركة والارتباط بين أجهزة الأمن والمواطن؛ حتى يكون الأخير رجل الأمن الأول، إلى جانب احتواء الأزمات وبناء الثقة والشفافية معه بنشر المعلومات المهمة. وتحذيره من المخاطر المحتملة مبكرًا، والتواصل مع وسائل الإعلام. وكذلك تقديم التحديثات الرسمية لمكافحة الشائعات وتصحيح المعلومات الخاطئة.

أهداف توظيف المنصات الرقمية

كما تهدف وزارة الداخلية عبر توظيف المنصات الرقمية إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أبرزها:

  • تعزيز الأمن: المساهمة في الحد من الجريمة، وتعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين والمقيمين.
  • تسهيل الإجراءات: تسهيل الإجراءات الحكومية وتوفير الوقت والجهد على المواطنين والمقيمين.
  • تحسين التواصل: تحسين التواصل بين وزارة الداخلية والجمهور، وتعزيز الشفافية والمساءلة.
  • رفع مستوى الوعي: رفع مستوى الوعي الأمني لدى المواطنين والمقيمين، وتعريفهم بحقوقهم.

نجحت استراتيجية وزارة الداخلية في مواكبة متغيرات الإعلام الرقمي، وأنشأت حسابات في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ حيث شهد عام 2014م فتح حسابات على منصات: (x) -تويتر سابقًا- و”يوتيوب” و”فيسبوك” و”إنستجرام”.

وفي عام 2019م دشنت حسابها على “سناب شات”، وعام 2022م أطلقت حسابها على منصة “تيك توك”، إضافة إلى تدشينها حسابين على منصتي “تيليجرام” و”واتساب” في عام 2023م.

وحققت تلك الحسابات إشادات واسعة؛ لنشرها فعاليات الوزارة وقطاعاتها، والجهود الميدانية لرجال الأمن في تنفيذ مهامهم الأمنية.

وأصبحت “هاشتاجات” وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة ذائعة الصيت، ويتابعها عموم شرائح المجتمع بشكل كبير.

ونفذت وزارة الداخلية العديد مـن الحملات الإعلاميـة المتخصصـة التي تواكب الحدث على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وتعمل على رفع الـوعي المجتمعي بجميع التهديدات الأمنية المحتملة.

 

أخبار متعلقة :