خلال جلسة أممية.. “سدايا” تستعرض جهود المملكة في بناء القدرات البشرية

دبي - ورده حسن - المحتوي

Advertisements

شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“، أمس الثلاثاء، في جلسة حوارية لبناء القدرات البشرية تحت عنوان “تنمية قدرات الذكاء الاصطناعي.. نحو شبكة عالمية للجميع”.

سدايا وبناء القدرات البشرية

واستعرضت رحاب بنت سعد العرفج، مدير عام الشراكات الإستراتيجية في سدايا، خلال الجلسة، جهود المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، لا سيما في بناء القدرات البشرية بمجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني، بالإضافة إلى جهودها الدولية في ذلك المجال تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة العالمية.

وأضافت أن مبادرات سدايا في بناء القدرات الوطنية تتوافق استراتيجيًا مع عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بدءًا من الهدف الرابع: التعليم الجيد، ومن الأمثلة البارزة على ذلك تنظيم الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “أذكى” الذي شارك فيه أكثر من 260 ألف طالب وطالبة من مرحلتي المتوسط والثانوي، والأولمبياد الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي نظمته سدايا بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي (IRCAI) برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمشاركة 25 دولة.

المساواة بين الجنسين

وفي ذات السياق، أوضحت أن جهود المملكة في ذلك المجال تتماشى أيضًا مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وهو: المساواة بين الجنسين، وذلك بتنظيم سدايا برنامج (إليفيت) لتدريب أكثر من 25 ألف امرأة من مختلف دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما أكدت أن بناء القدرات من خلال برامج التدريب يعد أمرًا ضروريًا لرفع مستوى الوعي بين صنّاع السياسات والمهنيين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، علاوة على ذلك تقديم المساعدة الفنية للبلدان النامية لتنفيذ هذه الأطر بشكل فعّال، لافتة النظر إلى أهمية تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي تعد المملكة من أوائل الدول التي تبنتها.

جوائز عالمية

وأشارت إلى أن المبادرات التي أطلقتها المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، حققت جوائز عالمية منها فوز مشروع بنك البيانات الوطنية ومنصة استشراف التابعَين لسدايا بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات؛ حيث تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة البيانات في المملكة. وتعزيز التعاون الدولي والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على البيانات.

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

ونوهت إلى أن المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعمل على تنفيذ المبادرات الإقليمية والعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك دعم أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتواصل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتنسيق التعاون في تطوير السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ودعم جهود بناء القدرات في هذا المجال.

إطلاق إطار مختص في معايير الذكاء الاصطناعي

يذكر أن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، أعلنت إطلاق إطار مختص في معايير الذكاء الاصطناعي. وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.

معايير الذكاء الاصطناعي؟

ومن أهداف إطار معايير الذكاء الاصطناعي أنه سيوفر:

  • مجموعة شاملة من المعايير والمبادئ التوجيهية لتقييم وتعزيز استعداد الدول لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
  • تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
  • مساعدة الدول على وضع معيار عالمي لتقييم قدراتها ووضع استراتيجيات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
  • دعم النمو الاقتصادي عبر وضع معايير عالمية لجاهزية الذكاء الاصطناعي.
  • تعزيز التنمية المستدامة باستخدام هذه التقنيات الحديثة.
  • تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.

 

في حين أن هذا الإطار يستهدف بصورة رئيسة كلًا من:

  • المسؤولين الحكوميين وصنّاع السياسات.
  • القادة المؤثرين في صناعة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
  • المنظّمات الدولية ووكالات التنمية.
  • المؤسسات الأكاديمية والبحثية.
  • ممارسي ومطوّري الذكاء الاصطناعي.
  • أصحاب المصلحة في قطاع الأعمال والصناعة.
  • المنظمات غير الحكومية التي تركّز على التقنية والتنمية.
  • المتخصّصين في قطاع الإعلام والاتصال من المهتمين بتطوّرات الذكاء الاصطناعي.

أخبار متعلقة :