محرك بحث الذكاء الاصطناعي يصل رسميًا من مطور ChatGPT

دبي - ورده حسن - أعلنت شركة OpenAI الرائدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة، والمطور لبوت الدردشة الشهير ChatGPT، عن إطلاق محرك البحث الجديد الخاص بها والذي يحمل اسم SearchGPT، وهو محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفر الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي عبر الإنترنت.

Advertisements

كانت شركة OpenAI قد أكدت اعتزامها إطلاق محرك خاص بها مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وفي مؤتمرها السنوي في أبريل الماضي، أكدت الشركة إنها أصبحت قريبة من إطلاق المنتج المشار إليه، واليوم أعلنت الشرك رسميًا عن إطلاقه، لكنه لا يزال نموذج أولي، ولن يستطيع الغالبية من الوصول إليه.

نشرت OpenAI بيانًا على موقعها الرسمي، أكدت فيه أخيرًا إطلاق محرك البحث الجديد الذي يعتمد على نموذج GPT-4، وسيقتصر استخدامه في البداية على 10,000 مستخدم فقط، كإطلاق أولي، على أن يتوفر أمام الجميع قريبًا.

ويهدف SearchGPT إلى تقديم نتائج البحث بشكل منظم وسهل الفهم، بدلاً من مجرد قائمة الروابط التقليدية.

ويتيح المحرك للمستخدمين طرح أسئلة تكميلية بعد عرض النتائج، كما يضم ميزة “الإجابات المرئية” التي لم تكشف الشركة عن تفاصيلها حتى الآن.

وتأتي هذه الخطوة من OpenAI في ظل المنافسة الشديدة مع عملاق البحث جوجل، الذي يسعى جاهداً لإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي إلى محرك البحث الخاص به، كما تدخل OpenAI في منافسة مباشرة مع شركة Perplexity الناشئة، التي تقدم محرك بحث يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وتحرص OpenAI على تجنب الانتقادات التي وجهت لشركة Perplexity بشأن استخدام المحتوى دون إذن، حيث أكدت على تعاونها مع العديد من شركات المحتوى الأصلي على الإنترنت، بما في ذلك مجلة “وول ستريت جورنال” وصحيفة “أسوشيتد برس” و”فوكس ميديا”.

وتوضح مطور ChatGPT إن محرك البحث سيقدم للمستخدمين إمكانية التحكم في كيفية ظهور محتواهم في نتائج البحث، مع خيار عدم استخدام المحتوى لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لـ OpenAI.

وتعتبر هذه الخطوة بداية لمسيرة قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لمحرك جوجل للبحث على الإنترنت، حيث يعتمد SearchGPT على تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة لتقديم نتائج بحث مبتكرة.

كما أشرنا، لا يزال محرك البحث في مرحلة الإطلاق الأولي ولن يصل إليه الغالبية العظمى من المستخدمين، لذلك سيتعين علينا الانتظار لحين توفره بشكل نهائي لمعرفة ما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في خدمات البحث على الإنترنت.

أخبار متعلقة :