الارشيف / تكنولوجيا

ضغوط أوروبا تدفع أبل لتسهيل استبدال بطارية آيفون

دبي - ورده حسن - تستمر شركة أبل في اجراء تغييرات كبيرة على منتجاتها الخاصة، خاصة هواتف آيفون، بسبب الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من قوانين الأسواق الرقمية الجديدة في الاتحاد الأوروبي، وأصبحت الشركة مؤخرًا مجبرة على تسهيل طريقة استبدال بطارية هواتف آيفون، لتجنب اتهامات ممارسة الاحتكار في قوانين أوروبا الجديدة.

دفعت قوانين الأسواق الرقمية الجديدة للاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ خلال العام الجاري، شركة أبل إلى تغييرات جوهرية، بداية من تغيير مقبس الشحن في هواتف آيفون 15 إلى USB-C، إلى فتح نظام التشغيل أمام المستخدمين لتنزيل تطبيقات من خارج متجر آب ستور – داخل أوروبا فقط حاليًا – بالإضافة إلى تغييرات في سياسة الإصلاح والضمانات.

وبحسب تقرير لمجلة The Information، تستكشف شركة أبل تقنية جديدة تُعرف بـ “إزالة اللصق بالتحفيز الكهربائي” لاستبدال البطاريات بسهولة أكبر في هواتف آيفون، وذلك مع اقتراب تشريع جديد في الاتحاد الأوروبي لتسهيل عمليات صيانة الأجهزة ودعم اجبار المستخدمين على الذهاب لمراكز صيانة تابعة للشركة نفسها لضمان عمل أجهزتهم بكفاءة.

في الوقت الحالي، يتطلب استبدال بطارية آيفون، إزالة البطارية الموجودة باستخدام الملاقط، وهي مثبتة بواسطة شرائط لاصقة، ومن ثم استخدام “آلة ومفاتيح متخصصة” لوضع البطارية الجديدة في مكانها.

أما العملية الجديدة لاستبدال البطارية التي تعدها أبل حاليًا، تكون عبارة عن تغليف البطارية بالمعدن بدلاً من الرقائق اللاصقة، مما يسمح بإزالتها من الهيكل بمجرد توجيه صدمة كهربائية صغيرة إلى البطارية.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستخدمين فتح الهاتف بأنفسهم، وهي عملية معقدة بسبب المواد اللاصقة والمسامير التي تُبقي الشاشة محكمة الإغلاق.

يقول التقرير، إنه رغم هذه التقنية الجديدة، ستظل أبل توصي المستخدمين بزيارة مختصين الصيانة لاستبدال بطاريتهم، وإذا نجحت خطط الشركة لتسهيل استبدال بطارية آيفون، فقد نشهد هذه التقنية في هواتف آيفون 16 القادمة في خريف هذا العام.

يتوقع التقرير أن التغيير سيكون لبعض طرازات آيفون 16 هذا العام، على الأرجح طرازي برو وبرو ماكس، على أن يكون توسيعها لتشمل جميع طرازات آيفون 17 في العام المقبل.

تأتي هذه الخطوة استجابة لقوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تحاول تسهيل صيانة الهواتف من قبل المستخدمين أنفسهم، أو أي من مراكز الصيانة القريبة، وهي القوانين نفسها التي دفعت أبل للتأكيد رسميًا أنها ستقدم الدعم الكامل للمكونات الخارجية في آيفون، كما جاء في هذا الإعلان.

Advertisements

قد تقرأ أيضا