في واقعة غريبة ومدهشة، فقد شاب هاتفه المحمول من نوع آيفون خلال احتفالات رأس السنة، وسقط في عمق البحر. بعد أربعة أيام من البحث، عثر شخص آخر على الهاتف في حالة مزرية، إلا أنه كان لا يزال يعمل بفضل ميزة “الهوية الطبية” المبتكرة من أبل، تمكن الشاب من استعادة هاتفه الثمين.

ميزة “الهوية الطبية” تمكن شاب من العثور على هاتفه

تمكن الشاب من استعادة هاتفه من خلال ميزة “الهوية الطبية” المتوفرة في هواتف أبل. حيث  الميزة الرائعة تسمح للمستخدمين بإضافة معلومات طبية مهمة إلى هواتفهم. مثل الحساسيات والأمراض وجهات الاتصال في حالات الطوارئ. يمكن الوصول إلى هذه المعلومات من شاشة القفل دون الحاجة إلى كلمة مرور.

وعندما عثر الشاب على الهاتف، تمكن من الوصول إلى معلومات مالك الهاتف الحقيقي من خلال ميزة “الهوية الطبية”. وفقُا لتقرير نشره موقع “9to5mac” واطلع عليه” عالم التكنولوجيا”.

وبفضل المعلومات المتاحة، تمكن الشاب من التواصل مع مالك الهاتف الأصلي واستعادته إليه.

قال الرجل الذي عثر على الهاتف على الشاطئ: “لقد نفدت بطارية الهاتف تمامًا. وكان به أيضًا جراب به ثلاث بطاقات ائتمان. حاولت العثور على المالك بالاسم ولكن لم أتمكن من العثور على أي شخص كنت متأكدًا من أنه الشخص الصحيح”. انتظر ثياجو حتى جف الآيفون تمامًا لوضعه على الشاحن، ولحسن الحظ كان الهاتف يعمل بشكل جيد. ثم خطرت له فكرة البحث عن المالك باستخدام ميزة الهوية الطبية.

و يمكن للمستخدمين إعداد معرف طبي خاص بهم على iPhone. والذي يسمح لأي شخص برؤية معلومات مهمة عنك، حتى بدون كلمة مرور، في حالة الطوارئ.

ويشمل ذلك أشياء مثل الحساسية وفصيلة الدم وجهات الاتصال في حالات الطوارئ. كان هذا الخيار الأخير حاسمًا في مساعدة ثياجو في العثور على مالك iPhone.

لماذا هذه القصة مهمة؟

وهذه الواقعة تثبت التقدم الهائل الذي تشهده تقنيات الهواتف الذكية. حيث أصبحت أكثر مقاومة للماء والغبار، وأكثر قدرة على الحفاظ على البيانات حتى في الظروف القاسية.

وتسلط هذه القصة الضوء على أهمية الميزات الأمنية التي توفرها الشركات المصنعة للهواتف الذكية، مثل ميزة “الهوية الطبية” التي يمكن أن تكون منقذة للحياة في العديد من الحالات.

وتعزز هذه الواقعة تعزز ثقة المستخدمين في علامات تجارية مثل أبل، التي تهتم بتوفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين وتطوير ميزات مبتكرة لحماية بياناتهم.