دبي - ورده حسن - على الرغم من المحاولات المتزايدة لحظر تيك توك في أمريكا. لا تزال آبل من أكثر الشركات إنفاقا على إعلانات تطبيق الفيديو القصير.
آبل و تيك توك
ويواجه تطبيق تيك توك ضغوطا متزايدة في جميع أنحاء العالم بسبب مخاوف متعددة وهذا يشمل، سيطرة حكومة بكين على قطاع التكنولوجيا والشركات الصينية.
كما يمكن للتطبيق عرض فيديوهات معينة كتريند حتى تظهر للمستخدمين. وهذه البروباجندا يمكن أن تتحكم فيها الحكومة الصينية. ولا ننسى إمكانية التجسس على المستخدمين ومراقبتهم بكل سهولة.
كل تلك الأشياء ساعدت على إنتقاد ومهاجمة تيك توك ووصفه بأنه خطرا على المستخدمين وعلى الأمن القومي لأمريكا وبلدان أخرى.
ولهذا تم حظر تيك توك على أجهزة الحكومة الأمريكية. كما دعت لجنة الاتصالات الفيدرالية آبل وجوجل لإزالة TikTok من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.
أيضا حثت إدارة بايدن الكونجرس على تمرير قانون من شأنه أن يمنح الرئيس سلطة حظر تطبيقات مثل تيك توك إذا اعتبر أنها تشكل خطرًا على الأمن القومي.
كما كانت أستراليا أحدث دولة تقوم بحظر التطبيق من الأجهزة الرسمية وأن الشركة الأم بايت دانس قد تم تغريمها في المملكة المتحدة لخرقها قوانين الخصوصية.
علاوة على ذلك، نصحت هيئة الإذاعة البريطانية موظفيها بحذف التطبيق من هواتفهم. مشيرة إلى مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات وأمانها.
ومع كل تلك الأسباب، آبل تنفق بشكل متزايد على الإعلانات الخاصة بها داخل منصة الفيديو تيك توك. حيث تحقق إعلانات تيك توك الوصول لفئة ضخمة من المستخدمين الذين تبحث عنهم آبل.
إقرأ أيضا من تكنولوجيا نيوز:
غرامة كبيرة على تيك توك بعد إساءة استخدام بيانات الأطفال
بعدما وعدته بلقائه في الجنة.. روبوتات الدردشة تدفع رجلا على الإنتحار
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز أن صانع الآيفون يعتبر واحد من أكبر أربع شركات هم الأكثر إنفاقا على إعلانات تيك توك.
أخيرا، نما قطاع الإعلان في التطبيق الصيني بالولايات المتحدة بنسبة 11% في مارس. بسبب شركات مثل بيبسي ودور داش وأمازون وآبل بين أكبر المنفقين على هذا القطاع.