دبي - ورده حسن - المحتوي
في خطوة نحو تعزيز الابتكار بمجال الصحة الرقمية شهدت جامعة الجوف انطلاق هاكاثون ضخم شارك فيه 150 متنافسًا من مختلف التخصصات.
انطلاق هاكاثون الصحة الرقمية
يهدف هذا الحدث المميز إلى استقطاب أبرز العقول الشابة وتشجيعهم على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
في حين جاء ذلك بالتعاون مع كرسي الأمير نواف بن عبد العزيز للتنمية المستدامة. وضم هاكاثون الصحة الرقمية للمرأة 5 مسارات، وبجوائز نقدية تقدر بـ 60 ألف ريال.
مسارات هاكاثون الصحة الرقمية
كما تناولت مسارات الهاكاثون تعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية للمرأة مثل:
- التغذية.
- اللياقة البدنية.
- الوقاية من الأمراض.
- الكشف المبكر.
- الابتكار في العلاجات والتقنيات الطبية.
- صحة الإنجاب ودعم الحمل.
أهداف الهاكاثون
- تحفيز الابتكار في هذا المجال الرقمي.
- تطوير تطبيقات وبرامج تساهم في الوقاية من الأمراض.
- تعزيز استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات الصحية.
- بناء شبكة من المبتكرين والشركات الناشئة في مجال الصحة الرقمية.
بينما سجل الهاكاثون تقديم أكثر من 150 منافسًا يشكلون 60 فريقًا، تأهل منها 14 فريقًا للمراحل النهائية.
كما خصص مبالغ نقدية جوائز للمركز الأول 30.000 ريال، والمركز الثاني 20.000 ريال والمركز الثالث 10.000 ريال.
أهمية الهاكاثون
ومن المتوقع أن يساهم هذا الهاكاثون في إطلاق شرارة اهتمام أكبر بالصحة الإلكترونية للمرأة في المملكة العربية السعودية. ويشجع المزيد من المؤسسات والأفراد على دعم مثل هذه المبادرات.
كما يهدف إلى رؤية المزيد من الحلول المبتكرة التي تساهم في تحسين حياة المرأة وتعزيز صحتها.
وتعكس شراكة جامعة الجوف مع كرسي الأمير نواف بن عبد العزيز للتنمية المستدامة أهمية التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص في دعم المبادرات المجتمعية.
ويوفر الهاكاثون منصة للشباب والمبدعين لتقديم أفكارهم وحلولهم الإبداعية في مجال الصحة الرقمية.
في حين تلعب جامعة الجوف دورًا رائدًا في تعزيز مفهوم الصحة الرقمية داخل المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال عدة مبادرات، إلى جانب برامج تخصصية في مجالات ذات صلة بالصحة الرقمية مثل: علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.