دشنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عددًا من الخدمات الجديدة والمبتكرة، وذلك بالتزامن مع إطلاق هويتها البصرية الجديدة.

هوية التأمينات الاجتماعية الجديدة

أطلقت التأمينات الاجتماعية، يوم الأحد، منصة البيانات المفتوحة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. من أجل توفر تجربة سلسة لكلٍ من الاقتصاديين والباحثين وأصحاب الأعمال. بالإضافة إلى المواطنين.

وذلك لاستعراض البيانات المفتوحة للتأمينات الاجتماعية والإحصاءات المتعلقة بها. من خلال طريقة تصويرية تفاعلية مدعومة بالرسوم والصور البيانية.

وتسهل المنصة الجديدة على المستخدم فهم واقع وإحصاءات المشتركين والمستفيدين والمنشآت في المملكة.
وكما تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي منصة البيانات المفتوحة. حتى تقدم تجربة مبتكرة ومتقدمة. لمساعد المختصين ومختلف المستخدمين في إنجاز أعمالهم واتخاذ القرارات وإجراء الأبحاث وفق معلومات دقيقة وموثوقة.

لتعمل المنصة بذلك على تعزز كفاءة التخطيط الاستراتيجي في مختلف القطاعات. حيث توفر المنصة مزايا عديدة:

• تتيح للمستخدمين تحديد مناطق المملكة للحصول على البيانات الخاصة بها.
• توفر المنصة خدمة “المساعد الافتراضي”، التفاعلي والذي يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وهو مصمم خصيصًا لتحليل البيانات والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبيانات المفتوحة.
• تدعيم الإجابات بالرسوم البيانية ليسهل فهمها، وإمكانية تنزيل البيانات بصيغ مختلفة أو مشاركتها.

خدمة التوظيف

كما أطلقت التأمينات الاجتماعية خدماتها الجديدة لـ”التوظيف”. وذلك ضمن اهتمامها بالمشتركين وبيئات العمل. إذ تعد حلقة وصل بين الباحثين عن عمل المسجلين في نظام “ساند” وأصحاب الأعمال.

حيث تتيح للباحثين عن العمل رفع سيرهم الذاتية وعرض خبراتهم من خلال موقع وتطبيق التأمينات الاجتماعية. من أجل أن يتمكن أصحاب الأعمال من الاستفادة من خدماتهم وتوظيفهم.

خدمة حاسبة الراتب المقترح

ومن ضمن خدمات التأمينات الاجتماعية أتاحت أيضًا خدمة “حاسبة الراتب المقترح” لإبقاء أصحاب المنشآت على اطلاعٍ دائم بالمستجدات في سوق العمل.

إذ تمّكن هذه الخدمة صاحب العمل من معرفة نطاق الرواتب من خلال رسوم بيانية توفر له بيانات حول معدل الرواتب لدى الجهات المنافسة والعاملة في نفس القطاع

تطبيق GOSI

كما أطلقت التأمينات الاجتماعية تطبيق GOSI الشامل “Super App”، لتحسين تجربة المستخدم.

الذي يقدم تجربة سلسة وموحدة للمستخدمين من المشتركين والمتقاعدين وأصحاب العمل، حيث يتيح التطبيق الجديد التبديل بسهولة بين حسابات الأفراد والأعمال. وأيضا الوصول إلى جميع الخدمات وإنجازها بشكل فوري.
كما أطلقت التأمينات الاجتماعية حزمة متكاملة من الخدمات الأخرى، وأجرت مجموعة من التحسينات الموسعة التي تجسد رؤيتها في التحديث والابتكار، منها:

• تطوير بوابة المدفوعات الرقمية.
• إتاحة 5 خيارات للسداد للمنشآت.

وذلك يضمن تجربة سداد سلسلة وآمنة، إضافة إلى تمكين أصحاب الأعمال من إضافة عروضهم بشكل مباشر للمستفيدين من برنامج “تقدير”.

يشار إلى أن إطلاق هذه الخدمات المبتكرة، بالتزامن مع تدشين الهوية الجديدة للتأمينات الاجتماعية، التي تعد جزءًا من عملية التطوير الشاملة التي أطلقتها المؤسسة.

وتستهدف من خلالها الارتقاء بمنظومة أعمالها ولإكمال مسيرة التطور الرقمي التي تشهدها المؤسسة في جميع خدماتها وبرامجها.

بالإضافة إلى ترسيخ مكانتها جهة رائدة في مجال التأمين الاجتماعي تقدم حلولًا وخدمات تأمينية مبتكرة وشاملة.

تكريم التأمينات الاجتماعية

كما جرى تكريم الهيئة لمساهمتها الفاعلة في تحقيق المملكة للمركز السادس عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024.

وتجسد الهوية جوهر للتأمينات وشخصيتها التي تتواصل بها مع منسوبيها وعملائها. ويمثل الدليل الإرشادي وثيقة ملزمة ومرجعًا هامًا في استخدام شعارها وهويتها البصرية والذي يجب مراعاة قواعده وتعليماته بدقة دون أي تغيير أو تعديل لضمان الاتساق في الظهور وتعزيز علامة التأمينات الاجتماعية.

وتعد امتدادًا لجهود حكومة المملكة الرشيدة في التأمين الاجتماعي والحياة الكريمة لمختلف أفراد المجتمع.

وهي مؤسسة حكومية مستقلة تُعنى بتوفير الحماية الاجتماعية والمظلة التأمينية لجميع مواطني المملكة والعاملين فيها بشتى القطاعات.

بما في ذلك موظفي الدولة المدنيين والعسكريين، والعاملين في القطاع العام والخاص، إضافةً إلى شريحة من مواطني دول مجلس التعاون.

وتأسست بموجب المرسوم الملكي رقم “م/22” بتاريخ 6/9/ 1389هـ الموافق 1969/11/15. ثم تطورت أنظمتها وتشريعاتها التأمينية والاجتماعية على مر السنين.

وفي عام 1442هـ جاء قرار مجلس الوزراء رقم “657” بدمج “المؤسسة العامة للتقاعد” والتأمينات الاجتماعية؛ توحيدًا للجهود واستثمارًا للطاقات وتحسينًا للإدارة والخدمات في كيان واحد يلبي الاحتياجات ويواكب التطورات. وترتكز أهدافها على:

• توفير معيشة كريمة للعاملين وأسرهم بعد التقاعد أو في حالات العجز والوفاة.
• الحرص على جودة حياة الفرد إذ تقدم الرعاية الصحية والتعويضات اللازمة من خلال فرع الأخطار المهنية للعامل السعودي وغير السعودي في حالات الإصابات والعجز.
•  توفير الرعاية للعامل السعودي الذي يترك العمل لظروف خارجة عن إرادته.

وبالإضافة إلى غيرها من الخدمات التأمينية والاجتماعية التي تهدف لرعاية كل فرد في المجتمع، بما يضمن استقراره ورفاهيته.