بطل الكأس.. 10 تحولات

دبي - هبه الوهالي - مر فريق الهلال الأول لكرة القدم، خلال رحلة تتويجه ، بنحو 10 تحولات قبل تحقيقه أمس الأول كأس الملك، بينها تعرض عدد كبير من لاعبيه للإصابات والإيقافات، إلى جانب خسارة نهائي دوري أبطال آسيا، بأسبوع قبل مواجهة الوحدة في جدة.
وعلى الرغم من تلك الظروف إلا أن الهلال رفض الخروج من الموسم خالي الوفاض، ونجح في خطف اللقب بعد الفوز على فريق الوحدة بركلات الترجيح 7ـ6، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1ـ1، ليضمن اللعب في السوبر السعودي الموسم المقبل.

01 تخطي المنع
حرم مركز التحكيم الرياضي النادي من استقطاب لاعبين جدد إلى صفوفه، بعدما ثبت عقوبة المنع من التسجيل فترتين، وكان في ذلك نقطة إيجابية، رآها مراقبون، تمثلت في الحفاظ على القائمة الأصلية، والتشبث بعناصرها، ما أسهم في صنع حالة من الاستقرار الفني، ساعدت الفريق على تخطي عديد من العقبات.

Advertisements

02 بداية قوية
وضعت قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين الهلال في مواجهة الاتفاق في الدور ثمن النهائي، وسرعان ما كشَّر ذوو القمصان الزرقاء عن أنيابهم بفوز عريض على الاتفاق 4ـ0، تناوب على تسجيلها النيجيري أوديون إيجالو ومحمد البريك والأرجنتيني لوسيانو فييتو، والبرازيلي ميشيل ديلجادو.

03 إصابات وغيابات
توالت الغيابات في الهلال، وطالت عبد الإله المالكي، ومتعب المفرج، وسلمان الفرج، وسالم الدوسري بسبب إصابات متنوعة، والكولومبي جوستافو كويلار للإيقاف، ما أبعدهم عن النهائي، فيما أسهمت عودة الظهيرين ياسر الشهراني وسعود عبد الحميد في إنعاش الفريق قليلًا قبل المباراة، وتعامل المدرب دياز بما لديه وحقق ما أراد.

04 استهداف الكأس
فرضت روزنامة الموسم الكروي على الهلال خوض 7 مباريات في أقل من شهر، بين 1 و23 أبريل الماضي، وحاول المدرب رامون دياز الحفاظ على فرص الفريق في الفوز بالدوري، لكنه فقدها بالخسارة أمام الشباب 0ـ3، بعدها بدأ يخطط للفوز بكأس الملك وآسيا، متجاهلًا الدوري، ونجح في خطف أغلى الكؤوس أمس الأول.

05 دافع التعويض
تضاعفت رغبة الهلاليين في الفوز بكأس الملك عقب خسارة نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني، قبل أقل من أسبوع من نهائي الكأس. الخسارة الآسيوية جعلت الهلاليين أمام تحدٍّ كبير لإنقاذ موسمهم من الانهيار، وسافر الفريق إلى جدة لمواجهة الوحدة في نهائي كأس الملك رافعًا شعار الكأس ولا شيء غير ذلك.

06 معركة الاتحاد
بلغ الهلال نصف نهائي كأس الملك، وطار إلى جدة لمواجهة الاتحاد متصدر الدوري ، وعلى الرغم من توالي فرص الاتحاد أمام المرمى، إلا أن الفوز كان هلاليًّا بتسديدة قوية من المالي موسى ماريجا، تدخل المصري أحمد حجازي فحوَّلها إلى مرماه هدفًا، منح الهلال فرصة اللعب في النهائي الثالث له خلال الموسم الجاري.

07 تقدم وتعادل
كادت الأمور تسير إلى الأسواء، الوحدة يسجل هدفًا مبكرًا، الفريق يعجز عن التعديل، يقدم مستوى هزيلًا أمام تألق وحداوي، أهدر لاعبو فرسان مكة أربع فرص مثالية لزيادة الغلة، وفيما كانت الأمور تسير ضد الهلال، ظهر علي البليهي وسجل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 99 ليذهب الفريقان إلى ركلات الترجيح.

08 فرصة النجعي
أهدر يحيى النجعي، لاعب فريق الوحدة الأول لكرة القدم، فرصة حسم المباراة أمام الهلال في الدقيقة 78 عندما أخفق في تحويل الكرة إلى هدف، إذ مرَّت إلى جوار القائم الأيسر لمرمى المعيوف.
وكانت تلك الكرة كفيلةً بحسم اللقاء لو أن اللاعب أتقن تسديدها بعد أن عكسها له زميله كريم بودا من الناحية اليسرى داخل منطقة الجزاء، حيث كانت النتيجة وقتها تشير إلى تقدم الوحدة بهدف.

09 إهدار حجي
منح علاء حجي، لاعب فريق الوحدة الأول لكرة القدم، الهلال قوة دفع جديدة عندما أضاع ركلة الجزاء الثالثة في نهائي كأس الملك، وقد كانت كفيلةً بحسم المواجهة لصالح فريقه منذ وقت مبكر، بعد أن أهدر البيروفي أندريه كاريلو، والنيجيري أوديون إيجالو، لاعبا الهلال، الركلتين الأولى والثانية.

10 تصدّ وتسجيل
تألق عبد الله المعيوف، حارس مرمى الهلال، في المباراة النهائية، وتصدى لأربع تسديدات وحداوية، وثلاث ركلات ترجيحية، الثانية منها أعادت الفريق إلى الصورة، والثالثة منحته اللقب، بعد أن سجَّل هو ذاته الركلة الحاسمة.
كانت كلمة المعيوف واضحة في البطولة، إذ لعب الهلال أربع مباريات، تلقى فيها 27 تسديدة، وتصدى المعيوف لـ 24 كرة، منها 15 تسديدة من داخل منطقة الجزاء، فضلًا على تصديه للركلات الترجيحية. المعيوف لعب بطولة تاريخية بامتياز.

أخبار متعلقة :