بعد هتافات ميسي.. الشرطة تحرس باريس

دبي - هبه الوهالي - زاد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس، عدد أفراد الأمن والشرطة، لحماية مقر تدريب الفريق الأول لكرة القدم من الجماهير الغاضبة احتجاجًا على الخسارة أمام لوريان 1ـ3 في الجولة الماضية دوريًا، والتي كانت الثالثة للباريسي في مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه.
وجاءت زيادة عدد أفراد الأمن أمام مقر التدريبات بعد الهتافات الجماهيرية تجاه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي، لاعبي الفريق، حيث رددت عبارات قالت فيها: “يجب طرد ميسي وطرد الخليفي، رئيس النادي، واستقالة الإدارة، وباريس هو نحن”. وانتقد بعض المشجعين، الذين حملوا قنابل دخانية، على وجه التحديد ميسي ونيمار وفيراتي والمدرب كريستوف جالتييه. يذكر أن النادي أصدر أمس الأول بيانًا صحافيًّا قال فيه: “باريس سان جيرمان يدين بأشد العبارات التصرفات التي لا تطاق لمجموعة صغيرة من الأفراد”. وتابع: “مهما كانت الخلافات لا شيء يمكن أن يبرّر مثل هذه الأفعال.. يقدّم النادي دعمه الكامل للاعبيه وإدارته ولكل المعنيين بهذه السلوكيات المخزية”.