هلال دياز.. علامة الكأس كاملة

دبي - هبه الوهالي - حافظ الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، على سجلّ نجاحه ناصعًا في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وقاد لاعبيه، أمس، إلى الفوز على الاتحاد 1ـ0 والتأهل إلى المباراة النهائية.
وامتد “الكلاسيكو”، الذي احتضنته جدة، 4 أشواطٍ، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل من دون أهداف.
وحمَل الهدف الوحيد توقيع المصري أحمد حجازي، مدافع وقائد الاتحاد، الذي حوّل كرة عرضية هلالية إلى هدف بالخطأ في مرمى فريقه.
وخاض دياز تحدّي نصف نهائي البطولة ذاتها مرتين سابقتين، وعبَر في كليهما إلى المباراة النهائية.
وقاد الأرجنتيني الهلال إلى الفوز على التعاون 4ـ3 في نصف نهائي نسخة 2016ـ2017، والفوز على الشباب 2ـ1 في نصف نهائي نسخة 2021ـ2022.
على صعيد البطولات الأخرى، تخطّى هلال دياز تَحدّي نصف النهائي 3 مرات وأخفق مرتين. وعبَر الفريق، مع مدربه الحالي، نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2017 و2022 ونصف نهائي كأس العالم للأندية 2022. فيما أخفق في نصف نهائي كأس ولي العهد 2016ـ2017 ونصف نهائي كأس السوبر السعودي 2022.

53 ألفا يهزون المدرجات
امتلأت مدرجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، أمس، بأكثر من 53 ألف متفرج توزّعوا على جنباته الأربعة وتابعوا مجريات “كلاسيكو الكأس” بين فريق الاتحاد الأول لكرة القدم ونظيره الهلال. وقبل نهاية الشوط الثاني، كشفت إدارة الملعب، عبر شاشته الكبرى، عن تعداد الحضور، وحددّته بـ 53 ألفًا و642 شخصًا. وكانت التذاكر بيعت إلكترونيًّا، الأسبوع الماضي، وخُصِّص 70 في المئة منها لجماهير الاتحاد، بوصفه المضيف، مقابل 30 في المئة للهلاليين. ويتسع الملعب، الملقّب بـ “الجوهرة المشعة”، لأكثر من 62 ألف شخص.

Advertisements

استهجان جماعي
استهدف مشجعون لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم سعود عبد الحميد، ظهير أيمن الهلال، بصافرات استهجان، كلّما لمس الكرة خلال “الكلاسيكو” أمس، في محاولةٍ من المدرّج للتأثير على تركيزه، حسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًّا.
وانتقل عبد الحميد، خريج الفئات السنية الاتحادية، إلى الهلال أواخر يناير من العام الماضي.
وكان النادي الغربي صعّده إلى الفريق الأول خلال موسم 2018ـ2019.

بامسعود يرفض المغادرة
رفض أحمد بامسعود، ظهير أيسر فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، مقترحًا من الجهاز الطبي بإخراجه بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني لـ “الكلاسيكو”.
وسقط اللاعب مصابًا عند الدقيقة 51 من المباراة، نتيجة اصطدامه بالمالي موسى ماريجا، جناح الهلال، ما أدى إلى توقّف اللعب مؤقتًا. وفحص أعضاءٌ من الجهاز الطبي بامسعود على أرضية الملعب، ولاحظوا شعوره بدوار، ورفعوا أيديهم إلى الجهاز الفني مطالبين بتغيير الظهير، لكن الأخير أصرَّ على الاستمرار في الملعب، وهو ما وافق عليه الجهاز الفني. وبحلول الدقيقة 68، سحَب المدرب البرتغالي بامسعود، ودفَع بدلًا منه بالظهير زكريا هوساوي.

أخبار متعلقة :