تغييرات المحالة تستثني بونياك

دبي - هبه الوهالي - على مدى الأعوام الـ 12 الأخيرة طالت يد التغيير ملعب المحالة في مناسبات عدّة، بدّلت أرضيته، وجدّدت مدرّجاته، وحدّثت مرافقه، إلا شيء واحد بقي على حاله، هو عزوف المدرب الصربي بوريس بونياك عن الخروج منه فائزًا.
يقود الصربي فريق الكويت الكويتي الأول لكرة القدم في كأس الملك سلمان للأندية العربية، التي تستضيفها مدن أبها والباحة والطائف السعودية.
وأوقعت القرعة الفريق الكويتي في المجموعة الرابعة التي حُدِّد ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، مسرحًا لها.
وبسبب البطولة، عاد المدرب إلى هذا الملعب الذي خاض مباراتين على أرضيته إبان إشرافه على فريق ضمك عام 2011.
وتوّلى بونياك الدفّة الفنية لضمك يوليو 2011، وقاده في 4 مباريات ضمن دوري الدرجة الأولى السعودي، اثنتان منها على ملعب المحالة، الذي كان الأرض الرسمية للفريق، ومثلهما خارج عسير، قبل إقالته.
وفي مباراتيّ المحالة خسر ضمك من أحد 1ـ2، وتعادل مع الخليج 1ـ1، بينما سقط أمام الطائي 1ـ4 في حائل، وعاد من العاصمة بتعادل 1ـ1 مع الرياض أسدل به الستار على تجربة بونياك القصيرة التي دامت نحو 3 أشهر فقط.
وبعد فاصل طويل، استأنف المدرب مسلسل تعثّراته على الملعب بخسارتين في المحفل العربي الجاري، أولاهما أمام الوحدة الإماراتي 1ـ2، والثانية بهدفين دون رد من الرجاء المغربي.
وتعاقدت إدارة “العميد” أبريل الماضي مع بونياك خلفًا للبحريني علي عاشور، مستغلة بقاءه في الكويت إثر رحيله عن الجار القدساوي.
وتحفل مسيرة المدرب، البالغ 68 عامًا، بأكثر من 20 محطة، بينها واحدة سعودية، و10 أخرى خليجية غالبيتها في الكويت.

Advertisements

أخبار متعلقة :