بعد تغيير الأسلوب.. الأخضر فقد زيارة الشباك

دبي - هبه الوهالي - يعاني المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تعثرات متتالية وانقطاعًا تهديفيًّا منذ تغيير طريقة الـ 5 مدافعين التي اصطبغ بها على مدى عام كامل.
وبدأ الأخضر الاعتماد على الدفاع الثلاثي خلال حقبة مدربه السابق، الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي أعفي من المنصب الشهر الماضي.
وفي بدايات فترة مانشيني، لعب المنتخب 4 مباريات تجريبية بأربعة مدافعين، انتهت ثلاثة منها بالخسارة، وواحدة بالتعادل.
وعطفًا على هذه النتائج السلبية، قرَّر المدرب الإيطالي تغيير أسلوبه، وأضاف قلب دفاع ثالثًا للخط الخلفي، الذي زاد عدده إلى 5 لاعبين، شاملين ظهيري الجنب.
وحافظ المنتخب على هذا الرسم التكتيكي حتى مباراته مع اليابان ضمن ثالث جولات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية، 10 أكتوبر الماضي، التي شهدت عودة مانشيني إلى نظام المدافعين الأربعة.
وعلى الرغم من خسارة الصقور تلك المباراة بثنائية نظيفة في الرياض، واصل المدرب الاعتماد على الطريقة ذاتها في لقاء البحرين التالي الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وخسر مانشيني وظيفته بعد ذلك التعادل، وعاد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لتولي المنصب ذاته الذي تركه العام الماضي.
وانطلق رينارد مما انتهى به مانشيني، واستخدم الدفاع الرباعي أمام أستراليا في الجولة الخامسة، وخرج الأخضر بتعادل سلبي أيضًا.
وعلى المنوال ذاته، أشرك المدرب الفرنسي 4 مدافعين في لقاء إندونيسيا، الثلاثاء، ضمن الجولة السادسة، وعجز لاعبوه مجددًا عن زيارة الشباك، وخسروا بثنائية نظيفة.
ولقي أسلوب الدفاع الخماسي انتقادات إعلامية وجماهيرية واسعة إبان فترة مانشيني، لكن بعد تغييره انخفض المنحنى البياني أكثر، واحتجبت أهداف الصقور.

Advertisements

أخبار متعلقة :